الثورة:
بين إعادة تدوير توالف البيئة والزراعة سعت الشابة نبال مروان الخطيب إلى ترجمة شغفها بالعمل اليدوي وحبها للمجال الزراعي عبر مشروع متناهي الصغر أطلقته في منزل عائلتها، وفي تصريح إعلامي أكدت أن الخطوة الأولى كانت منذ ثلاث سنوات وارتكزت في عملها على إعادة إحياء الأخشاب والعيدان والزجاج والبلاستيك وحجارة البحر عبر تحويلها لتحف فنية أو جعلها قابلة للاقتناء والاستخدام عبر إدخال إضافات عليها سواء بالرسم والكتابة أو تزيينها بخيطان الخيش تماشياً مع قيامها بتركيبها وتجميعها مع الاستعانة بوالدها عند قص الخشب.
وإلى جانب ما تبدعه في هذا المجال عملت على زراعة بذور الصباريات والنباتات الطبية والورود والهيل وغيرها ضمن مشتل صغير بدأت بتأسيسه، مستفيدة من دراستها الأكاديمية «خريجة المعهد الزراعي في السويداء» وانتمائها لأسرة زراعية تعشق الأرض، وتعمل فيها منذ سنوات عديدة، وتشير إلى سعيها المشاركة في عدد من المعارض، خاصة أنها شاركت العام الماضي في بازار شهبا الخيري.