العام الدراسي على الأبواب… الأسرة أمام ارتفاع التكاليف والاستغلال.. السورية للتجارة: معارض للمستلزمات المدرسية أقل بـ 15% من السوق

الثورة- رولا عيسى:
عام دراسي قاب قوسين أو أدنى على الأبواب،وأغلب الأسر بدأت باستعداداتها لتأمين ما يلزم لأبنائها من مستلزمات مدرسية وقرطاسية يحتاجها الطالب خلال العام، وليس غائباً عن أحد منا حجم التكاليف الكبيرة التي تتكلفها الأسرة لتوفير تلك المستلزمات،حيث قدرها أحد أرباب الأسر ولديه 3أبناء في مراحل دراسية مختلفة مشيراً إلى أن التكاليف مرتفعة وتحتاج لقرض فتكلفة إكساء الطالب أكثر من 300ألف ليرة.
ارتفاع 100%
ومن خلال متابعة أسعار المستلزمات المدرسية ضمن الأسواق وجدنا تنوعاً كبيراً في المعروض بين محال تجارية كبيرة وماركات معروفة وكذلك بسطات في الشوارع العامة، وتباينت الأسعار بين الفعاليات الاقتصادية المختلفة وسجل سعر القميص بين 75-95ألف ليرة في محال تعتبر أسعارها معقولة وعلى البسطات 45ألف ليرة فيما سجل سعر البنطال بين 75ألفاً -125ألفاً ضمن المحال المذكورة وعلى البسطات بين 60-75ألف ليرة وبالنسبة للأحذية بدأت بـ55ألفاً ولم تنته عند 225 ألف ليرة وهو ارتفاع يقدر بـ 100% عن العام الماضي، والمحفظة للمرحلة الابتدائية وصل سعرها لـ 125 ألفاً وللمرحلة الأكبر وصل لـ 200ألف ليرة وأما بالنسبة للدفاتر 75طبقاً 6آلاف ليرة و 150ومافوق 12ألف ليرة والأقلام حسب نوعيتها وصل سعر القلم بين 3-5آلاف ليرة.
أغلب من التقيناهم من الأسر تحدثوا عن تكلفة كبيرة بالنسبة للمستلزمات المدرسية وقد لايستطيع رب الأسرة تأمينها كاملة وهناك من سيلجأ للقرض إضافة لانتظار مؤسسات التدخل الإيجابي لطرح ما لديها من عروض أو مهرجانات التسوق التي اعتادوا في مثل هذا التوقيت على أن يلجؤوا لها لحماية أنفسهم من جشع التجار، وثمة من طالب بضرورة عدم التشدد في اللباس المدرسي من قبل القيمين على الأمر من التربية منذ الشهر الأول وترك المجال لفترة أطول تمكنهم من تأمين مستلزماتهم على دفعات وكذلك الأمر بالنسبة للدفاتر عدم طلب دفتر لكل مادة من باب التوفير على جيب الأهالي.
وحول استعدادات المؤسسة السورية للتجارة لإقامة المعارض مع اقتراب الموسم الدراسي بين مدير عام المؤسسة زياد هزاع للثورة أن المؤسسة أنهت مختلف التجهيزات لإقامة المعارض في جميع المحافظات عبر فروعها وصالاتها محددة مراكز البيع ضمن مجمعاتها وصالاتها بغية توفير مختلف المستلزمات المدرسية من لباس وقرطاسية وحقائب ومستلزمات أخرى مشيراً إلى أن رغم ارتفاع التكاليف تعمل المؤسسة ضمن إمكانياتها وضمن توجهات وزارة التجارة الداخلية على طرح مختلف المستلزمات بأسعار أقل من السوق بنسبة تصل إلى 15% في إطار التدخل الإيجابي والتخفيف من أعباء الأسرة على أن يتم الافتتاح الرسمي للمعارض خلال اليومين القادمين.
تقليد سنوي
ونوه إلى أن المؤسسة عملت على توفير تشكيلة متنوعة من المستلزمات بما يرضي جميع الأذواق وبكميات كافية حيث تعمل حالياً على توزيع المستلزمات والقرطاسية المدرسية على فروعها ضمن المحافظات لافتاً إلى أن المعارض باتت تقليداً سنوياً وموسمياً تتخذه المؤسسة في مختلف المواسم وتختلف المعرض بحسب حاجات الأسر ومنها معارض السجاد ومعارض بمناسبة شهر رمضان وغيرها.
هذا وحدد فرع المؤسسة السورية للتجارة عدداً من المراكزالرئيسية لبيع القرطاسية والمستلزمات المدرسية فرع الإدارة العامة ،ومجمع الأمويين،ومجمع برزة،ومجمع عبير الشام،ومجمع ابن النفيس،و 29 أيار،والصناعة،والأشمر،والجلاء،والخطيب الشعبية، شهداء 1 ونهر عيشة خضار.

آخر الأخبار
جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟