ميلي يحيك علناً قطبة تقريب واشنطن المخفية في شرخ وجودها في المنطقة!

مارك ميلي في المنطقة… الزيارة بين المعلنة والمخفية.. فجأة يحط رئيس هيئة الأركان المشتركة في البنتاغون طائرته في إحدى الدول العربية بعد زيارته كيان الاحتلال بحجة الاطمئنان على جيش العدو الإسرائيلي، لكن الواضح أن عنوان الزيارة يختلف عن مضمونها وأن ميلي يحاول إجراء قطبة مخفية في شرخ وجود أميركا في الشرق الأوسط…

توقيت الزيارة يتزامن مع محاولات التصعيد مع سورية وحلفائها وإعادة إحياء تنظيم داعش فوق مخطط واشنطن لقطع الطريق في البوكمال بين سورية والعراق ومحاولات لإشعال البادية السورية حتى الجنوب لتحقيق أحلام الكيان الصهيوني بأن تكون المناطق الجنوبية في سورية خاصرة رخوة ولكنها طالما فشلت رغم اعتداءاتها المتكررة والمتزامنة دائماً مع تحريك خيوط الإرهاب والمؤامرة على سورية.

ليس غريباً ماتقوم به واشنطن من تعزيز عسكري لاحتلالها ولقواعدها غير الشرعية في سورية وباقي القواعد في المنطقة، فواشنطن اليوم تواجه أفول قطبيتها الأحادية في العالم المنطق وستخرج كل شياطينها وأوراقها القذرة من الإرهاب والمخططات خاصة أن سفن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تتجه بما لاتشتهي واشنطن، وأميركا باتت مهددة بتقليم أظافرها في الشرق الأوسط لذلك وأكثر تسعى اليوم لعرقلة الإنجازات السياسية السورية وتخريبها بالضغط على المحيط العربي وتخريب أي تقارب عربي إيراني والتشبث بيافطات العداء لمحور المقاومة التي تشكل سورية عماده ..فتعافي سورية يعني تدهور الحالة السياسية والعسكرية والاحتلالية للكيان الصهيوني ..وشرق أوسط بلا إسرائيل متغطرسة وعدوانية يعني في حسابات واشنطن أنه شرق أوسط بلا وجود أميركي ..ولعل وصول مارك ميلي الى الكيان الصهيوني بعد عدوانه أمس الأول على سورية وعلى المياه الإقليمية اللبنانية مؤشر بأن واشنطن تراهن في هذه المرحلة على أن التصعيد هو سيد حلولها بأذرعها الإسرائيلية والإرهابية والانفصالية أيضاً.. فالسلام والحلول السياسية والاتفاقات تقلق واشنطن الى حد أنها تشهر كل أسلحتها دفعة واحدة.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب