نتيجة الغلاء

يتحدث غالبية الناس عن المأكولات الشعبية التي تغادر الموائد نتيجة للغلاء الكبير الذي شهدته الأسواق خلال العشرة أيام الماضية والمستمر حتى الآن في مأكولات كانت تعتبر البديل عن اللحوم والأجبان والألبان والمواد التي اعتاد عليها المواطن طوال حياته.

ولعل قرار رفع أسعار المحروقات، كان مُربكاً للقطاعات الإنتاجية والخدمية.. وخلال ساعات قليلة من صدوره ارتفعت أسعار السلع برمتها سواء الموجودة في المحلات أو في المخازن وقد سيطرت المزاجية والطمع على الكثير منهم وكأنها غنيمة جديدة من آثار الضغط على الناس وبحجة واحدة مفادها .. إذا باع اليوم كيف سيشتري غدًا وبالتالي يبيع السلعة وفقاً لما سيشتريه في المستقبل .. وهو عُرفٌ لم نسمع به سابقاً.

المشكلة اليوم .. أن هذه الفوضى لا تزال مستمرة ولم يتم ضبطها رغم الوعود الكثيرة التي تحدث بها المعنيون، وقد أصبح الأمر محزناً بعد أن انضمت أكلات شعبية لم تعد ضمن حسابات غالبية الأسر.. فما بالنا والوضع اليوم مع تأمين مستلزمات العام الدراسي من قرطاسية أصبحت أسعارها مضاعفة ومضروبة بثلاث مرات وأسعار الملابس والأحذية والحقائب وغيرها الكثير.. وماذا سيفعل رب الأسرة الذي لديه ثلاثة أطفال أو أربعة في عمر المدرسة؟

شكاوى على مسامعنا يوميًا من قبل الآباء والأمهات حول عجزهم عن شراء احتياجات أولادهم للدخول إلى المدارس وما ستحمله الأيام القادمة من عجزهم عن تقديم المصروف أو حتى تحضير السندويش لهم .. تفاصيل كثيرة لا مجال لسردها في هذه الأسطر .. ليبقى السؤال ماذا ستفعل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أمام هذا المشهد.. فهل تعجز عن وضع أسعار رسمية ترضي البائع والمستهلك، وهل من المنطقي أن ترتفع أسعار بعض السلع كل يوم أو مرتين في اليوم الواحد.

بغض النظر عن تنظيم الضبوط التموينية وإغلاق المطاعم والإعلان عن عدد المخالفات التي يتم تسطيرها يومياً والتي يبدو أنها لا تشكل فرقاً في حل المشكلة .. لابد من معالجة المشكلة وبطرق خارج الصندوق وبأسرع وقت.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات