طلابنا على موعد يوم الأحد القادم مع مدارسهم للتسلح بالعلم، ففيه ترقى الأمم وتزدهر المجتمعات.
استعدادات وزارية تربوية وتعليمية لاستقبال الطلاب، من ضمنها الأسبوع الإداري إذ أنجزت مديريات التربية في كل مدرسة التجهيزات والتعديلات اللازمة لقيود الطلاب وسجلاتهم وتأمين مستلزمات العملية التعليمية.
ومن الإجراءات الوزارية خلال العطلة الصيفية كانت الإصلاحات المدرسية للجدران والمقاعد والمغاسل ودورات المياه، وهنا لابدّ من لفت الانتباه إلى الممارسات السيئة لبعض الطلاب في تحريب وتدمير التجهيزات المدرسية نتيجة إهمال وشقاوة وفوضى كأن يحفر أحدهم اسمه فوق المنضدة أو يترك صنبور المياه مفتوحاً أويكسره، وكثيراً ما نرى كتابات ورسومات وخربشات على الأبواب.
هذه التصرفات الطائشة التي يقدم عليها بعض الطلاب العابثين في المدرسة، تلحق الضرر بالمدرسة واقتصاد الوطن لذلك يجب الحد منها ومعالجتها، ويكون ذلك بالاهتمام ببرامج التوجيه والإرشاد النفسي بالمدرسة ودراسة مشكلات التلاميذ أول ظهورها والتركيز على معرفة أسبابها بدلاً من علاج مظاهرها وأعراضها، لأن الكثير من المشاكل السلوكية هي حيل عقلية دفاعية هروبية لا شعورية يلجأ إليها الطالب والتلميذ لمعالجة كبت، أو من الفشل، أو المخاوف أو القلق والشعور بالدونية،.وللأسرة هنا الدور الأهم والأكثر تأثيراً في محافظة الأبناء على مدرستهم.. بيتهم الثاني بدءاً من الاعتناء والاهتمام بنظافة وترتيب دفاترهم وكتبهم ولباسهم المدرسي وصولاً إلى المرافق العامة والخدمات من ماء وكهرباء ومواصلات ومدارس وغيرها، وهي ممتلكات الشعب.
التالي