كتب ودفاتر بأسعار كاوية.. وأيام التكافل الاجتماعي بوقتها

لكل مجتهد نصيب هي مقولة مهمة، بل هي قانون في الحياة مبني على واقع فعلي وقول سديد، والشخص المجتهد في حياته ويعمل بجد وكفاح هو الذي يكسب المال ويقتني ما يريد بعمله الشريف.
من هنا يدرك كل الناس أن تحصيل المال والثروة والأشياء الثمينة مهمة ليست بالسهلة أبداً، فهي تحتاج إلى بذل الأوقات والجهود المضنية ومواصلة الليل بالنهار، لأن الإنسان بذلك يستطيع أن يحقق هدفه ويستطيع أن يقتني ما يريد عبر تفانيه بعمله.
ولكن واقع الحياة يقول إن هناك أمراً آخر يحقق السعادة للشخص الذي يمتلك المال والثروة وهي سعادة كبرى لا يعرفها إلا الباذلون ولا توازيها لذة، وهذا الأمر يمتثل بالعطف على الفقراء، والعطاء والبذل لهم، ومد يد العون للذين لا يمتلكون المال والعيش الرغيد، ممن يحتاجون الرغيف ودفتر المدرسة ومستلزماتها، وممن هم بحاجة للباس المدرسي في ظل هذا الغلاء الكبير بالأسعار، وحاجة الفقراء لمن يساعدهم.
وفي مجتمعنا نجد الكثير ممن أياديهم لا تعرف إلى البذل والعطاء والخير للفقراء والمحتاجين، ونجد الجمعيات الخيرية التي تساهم بسد فجوة كبيرة في هذا الإطار، ونجد أن هؤلاء يواصلون الليل بالنهار ولاينسون من هم بحاجة الدواء والغذاء واللباس، وهؤلاء الباذلون  والمنفقون يدركون عن قناعة بأن الإنسان هو أخ للإنسان وخاصة عند الحاجة وعند ضيق العيش والمرض والكوارث والمآسي وهنا تتجلى حقيقتهم ومعادنهم وما أكثرهم في مجتمعاتنا فهم البلسم الشافي والعلاج الفعال لآفة الفقر المدقع عند بعض الناس.
وهؤلاء نراهم يقدمون الغالي والنفيس لإخوتهم دون منة أو رياء أو أذى، وفي الواقع إن حقيقة حب الوطن يتجلى ويتوضح بمقدار ما يقف مواطنوه مع بعضهم البعض وخاصة في الملمات والشدائد.
أخيراً يقال إن نعمة المال والثروة التي كسبناها في الحياة هي قوة لنا فلا نبددها هباء وضياعاً بل نعيش بها، ونجبر بها خواطر المعوزين واليتامى، وفي الحقيقة هؤلاء ترفع لهم القبعات لأنهم عرفوا بأن قيمة المرء تسمو بمقدار ما يقدمه للناس الذين ضاقت بهم السبل.
جمال الشيخ بكري

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات