ثورة اون لاين: الغاز والمازوت.. أزمتهما امتدت أشهراً طويلة.. ولم يفتأ مسؤولونا النفطيون ان يقدموا تبريرات وحججا لاقناع المواطن تارة بوجوب التعود على الأزمة.. وتارة أخرى بوعود طنانة.. رنانة.. بأن الأزمة عابرة..
وحلها سيكون خلال أيام .. مرت الأيام .. والأزمة مازالت في تصاعد..وحتى لا نتهم أننا من القارئين غير الجيدين نعترف أن الأزمة أرخت بظلالها .. وان العقوبات فعلت فعلتها.. إلا ان هذا الوضع يتطلب من وزارة النفط والقائمين عليها ان تكون ادارتها أكثر فعالية في ادارة الأزمة.. ويجب على السيد وزير النفط تحمل تبعات تصريحاته وادارته للأزمة ناهيك بوجوب ان يكون هناك تناغم بالتصريحات ..بمعنى ان يكون تصريح مدير محروقات منسجما مع تصريحات وزيره.. لا أن يقوم مدير محروقات بتصريح ناري: على المواطن التعود لأن الأزمة ستطول.. ليأتي وزيره ويرد: الأزمة عابرة وستحل خلال أيام ..!!
أما السؤال الذي على وزير النفط ومساعديه ان يجاوبوا عليه : كيف وصل سعر اسطوانة الغاز المنزلية الى 1200 ل.س وسعر ليتر المازوت الأحمر الى 40 ل.س.
هي أحجية وعلى وزارة النفط والاقتصاد فك طلاسمها.. لا أن ترمي الكرة في ملعب المواطن الفقير والتي حملته محروقات سبب الأزمة ..!!
أخيراً: ماذا نتوقع من وزارة أو مؤسسة عامة عندما تضع الطرف الضعيف وهو المواطن شماعة تعلق عليها فشل ادارتها..!!
هنا ألا يحق لذات المواطن الاشارة باصبعه بأن هذه الوزارة أو تلك شريكة في الأزمة..