الحركة الأسيرة تؤكد استمرار نضالها حتى تحقيق مطالبها وتحذيرات من خطورة وضع المضربين

الثورة – أسماء الفريح:
أكدت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة استمرار نضالها داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي وخارجها حتى تحقيق أهدافه،ا فيما حذر نادي الأسير من خطورة الوضع الصحي للأسرى الثلاثة المضربين عن الطعام.
وقالت اللجنة العليا في بيان لها اليوم إن “التحدي كبير ومتجدد ويحتاج لوحدة صف ووحدة مشروع للحفاظ على الهوية والكرامة والأرض والمقدسات” داعية أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة في وقفة يوم غد الثلاثاء في مراكز المدن والقرى في المحافظات كافة تحت عنوان “وحدة الأحرار – عنوان الانتصار”.
يذكر أن الأسرى قرروا خوض إضراب عن الطعام ابتداءً من يوم الخميس المقبل ال 14 من الشهر الجاري ردا على قرار الوزير في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير تقليص زيارات ذوي الأسرى لتصبح مرة كل شهرين بدلا من مرة كل شهر,رغم إعلان حكومة الاحتلال إرجاء مناقشة هذا القرار, وللمطالبة بوقف كل الإجراءات المتخذة بهدف التضييق على الأسرى.
من جانبها , أوضحت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير أماني سراحنة أن الأسرى يعانون ظروفًا صعبة للغاية إذ بدأت تظهر علامات التعب والإرهاق الشديدَين عليهم خاصة الأسير سلطان خلوف “42” عاما من بلدة برقين غرب جنين والمضرب عن الطعام منذ 40 يوما إذ يعاني من تقيؤ الدم وضعف في النظر وأوجاع شديدة في الرأس ودوخة وصعوبة في الوقوف ويتنقل بوساطة كرسي متحرك وموجود في معتقل الرملة.
وقالت إن هناك تخوفا وقلقا أيضا على مصير الأسير ماهر الأخرس “52” عاما من بلدة سيلة الظهر بجنين المضرب منذ 20 يوما والموجود في معتقل “الجلمة” إذ تمارس سلطات الاحتلال الإجراءات ذاتها التي مارستها بحق الأسير الشهيد خضر عدنان الذي ارتقى في أيار الماضي بعد إضراب دام 87 يوما.
وأضافت أن سلطات الاحتلال أصدرت بحق الأخرس أمس لائحة اتهام جديدة ومددت اعتقاله حتى الخميس المقبل فيما أكد الأخرس أنه سيواصل إضرابه عن الطعام رفضا لهذه التهم.
كما يواصل الأسير كايد الفسفوس “34” عاما من دورا بالخليل إضرابا عن الطعام منذ 40 يوما وهو معتقل منذ أيار الماضي إلى جانب أنه أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في معتقلات الاحتلال وقد خاض إضرابا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم لمدة 9 أيام كما أنه خاض إضرابا عام 2021 ضد اعتقاله الإداري استمر لمدة 131 يوما، وهو موجود في معتقلا