«زهرة المدائن» وإبداعاتها التراثيّة في معرض الزهور بدمشق

الثورة _ رنا بدري سلوم:
فلسطين «زهرة المدائن» هي هدف جمعية التراث الشعبي التابعة لاتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين للمشاركة بمعرضها «ابداعات تراثية» لإلقاء الضوء على الحرف التي انتشرت في فلسطين، فلم تخل الرفوف والمعلقات من الرموزالفلسطينية بأشكالها وأنواعها، بإشراف دكتورة التراث الشعبي بكلية الآثار والمتاحف في دمشق نجلاء الخضراء.

وصرّحت للثورة عن الجناحين التي شاركت بهما في معرض الزهور في دمشق والذي سينتهي يوم غد الثلاثاء، مشيرةً إلى أن الهدف الأساسي للمشاركة والتنويه إلى فلسطين هو التأكيد على وحدة تراث بلاد الشام وأن تلك الحرف اليدويّة التراثيّة انتشرت على أرض بلاد الشام بشكل عام وإن كان لكلّ حرفة منها خصوصيّة في بلد ما أو منطقة ما كالتطريز مثلاً الذي عرف بخصوصيته وتنوعه في فلسطين وقد عرضت مجموعة من المطرزات المتنوعة كالأثواب والشالات والحقائب والقطع الصغيرة كالخواتم و ربطات الشعر والمرايا وقطع منزليّة كالجداريات وصواني الضيافة، ومن المعروضات المميزة التي حملت الرموز الفلسطينية بشكل واضح حرفة شك الخرز على النول وهي حرفة قديمة بدأت تهدد بالاندثار، مؤكدة الخضراء بالقول: نعمل اليوم على إحيائها وتنميتها بما يتناسب مع حاضرنا وأهدافنا وأصالة تلك الحرفة.
وعن الجناحين المشاركين تشير خضراء إلى أنهما يعرضان مشغولات يدويّة تراثيّة كالتطريز والحفر على الخشب والرسم على الزجاج و صناعة الدمى وصناعة زينة المرأة من الخرز والأحجار وصناعة عروق لتزين الشعر وحرفة تدوير الأقمشة وصناعة الحقائب يدوياً أيضاً، إضافة إلى حرفة الإبرة والخيط والسنارة أو الخياطة العربي التي تصنع المرأة من خلالها كل ما تحتاجه من لباس أو ربطات شعر أو حتى أدوات مطبخ.
وشارك بالجناح حرفة فن العقد إذ صنع من هذا الفن الكثير من المنتجات كالمراجح وأسرة الأطفال وأدوات الإنارة والحقائب من خيط المكرمية ومفارش طاولات و علب للمناديل الورقيّة، وكان من ضمن المعروضات في الأيام الأولى للمعرض حلويات من التمرو المكسرات كالفستق الحلبي والجوز واللوز.
وعن الإقبال على الجناحين تقول الخضراء: كان كبيراً والطرقات مزدحمة بالزائرين ولكن البيع اقتصرعلى القطع الصغيرة خفيفة الثمن في أغلب الأحيان.
وعن إجابتها على سؤالنا هل التراث الشعبي بخير: إن التراث الشعبي هو القلعة المتينة وهو حائط الصد الذي يعمل على حفظ الهوية وحماية التاريخ من التزيف بالتالي حماية الأرض والمجتمع، لهذا يعمل العدو اليوم بمحاربة هذا التراث بشتى الوسائل لأنه يعلم تماماً أنه لا يستطيع النيل منه من وسائل محاربة التراث، نذكرالتهميش و التزيف والتقليل من الأهمية والسرقة ونسب منجزات تاريخية أو علمية وعناصر تراثية لنفسه وزرع ثقافات غريبة بعيدة عن البيئة لا تتناسب مع تاريخنا حتى يستطيع أن يغرس أنيابه في مجتمعاتنا ويحكم السيطرة على مواردنا.

آخر الأخبار
المركزي يصدر دليل القوانين والأنظمة النافذة للربع الثالث 2024 تحديد مواعيد تسجيل المستجدين في التعليم المفتوح على طاولة مجلس "ريف دمشق".. إعفاء أصحاب المهن الفكرية من الرسوم والضرائب "التسليف الشعبي" لمتعامليه: فعّلنا خدمة تسديد الفواتير والرسوم قواتنا المسلحة تواصل تصديها لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب وتكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالعتاد والأ... تأهيل خمسة آبار في درعا بمشروع الحزام الأخضر "المركزي": تكاليف الاستيراد أبرز مسببات ارتفاع التضخم "أكساد" تناقش سبل التعاون مع تونس 10 مليارات ليرة مبيعات منشأة دواجن القنيطرة خلال 9 أشهر دورة لكوادر المجالس المحلية بطرطوس للارتقاء بعملها تركيب عبارات على الطرق المتقاطعة مع مصارف الري بطرطوس "ميدل ايست منتيور": سياسات واشنطن المتهورة نشرت الدمار في العالم انهيار الخلايا الكهربائية المغذية لبلدات أم المياذن ونصيب والنعيمة بدرعا الوزير قطان: تعاون وتبادل الخبرات مع وزراء المياه إشكاليات وعقد القانون تعيق عمل الشركات.. في حوار التجارة الداخلية بدمشق بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة