الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
افتتح وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب وأمين فرع القنيطرة للحزب الدكتور خالد أباظة ومحافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران مركز اتصالات قصيبة بريف القنيطرة الجنوبي بعد تأهيله ووضعه بالخدمة و بتكلفةٍ تجاوزت المليار ونصف المليار ليرة.
وأكد وزير الاتصالات والتقانة إعادة مركز قصيبة إلى شبكة الاتصالات السورية و بالكوادر و الخبرات الوطنية و إلى أفضل ما كان عليه قبل الأزمة، منوهاً بأن سعة المركز قبل خروجه من الخدمة كان 1800 خط وبوابات قليلة، واليوم أصبحت السعة 2288 خط و 512 بوابة انترنت، مبيناً أنه تم التوجيه لاتصالات القنيطرة بالمباشرة بتوزيع البوابات اعتباراً من صباح يوم غد ( الأحد ).
وبيّن الخطيب أن عدد المراكز الهاتفية التي كانت بالخدمة بمحافظة القنيطرة مركز وحيد من أصل 10 مراكز، وبجهود السورية للاتصالات تمت إعادة 8 مراكز للخدمة، منوهاً بأن خطة عام 2024 تتضمن إعادة الخدمة إلى مركزي مسحرة و صيدا بريف المحافظة.
ووعد وزير الاتصالات بإجراء مسح ميداني لمواقع الشبكة الخليوية على أرض المحافظة من أجل تحسينها قدر المستطاع وذلك اعتباراً من صباح اليوم ( الأحد ).
وشدد محافظ القنيطرة على الجهود التي تبذلها وزارة الاتصالات والتقانة في إعادة الاتصالات بالقنيطرة إلى ما كانت عليه قبل الأزمة ، مشيراً إلى أنه ورغم الظروف الصعبة والحصار المفروض على بلدنا تمكنت وزارة الاتصالات و التقانة من إعادة الاتصالات إلى وضعها الطبيعي و بجهود وخبرات كوادرها الوطنية، آملاً بعودة جميع المراكز الهاتفية على أرض المحافظة إلى الخدمة خلال العام القادم وزيادة عدد بوابات الانترنت.
وأشار المدير العام للسورية للاتصالات سيف الدين الحسن أن القنيطرة وقبل الأزمة كان هناك 10 مراكز هاتفية وخمس محطات نفاذ، و كانت نسبة الاستثمار من إجمالي المحافظة نحو 98 %، وخلال الأزمة خرجت غالبية المراكز من الخدمة ولكن بجهود عناصر السورية للاتصالات استطعنا إعادة الاتصالات إلى غالبية المراكز.
ولفت حسن إلى أن كوادر السورية للاتصالات تمكنوا من تهيئة البنية التحتية والربط الضوئي وتجهيز مقسم قصيبة بسعة 2288 خطاً و تجهيز 512 بوابة انترنت، كما تم تركيب أجهزة التكييف والإنذار والحواسيب المرتبطة بخدمة الزبائن، مشدداً على أن من واجب السورية للاتصالات إعادة الخدمة الهاتفية إلى جميع المراكز الهاتفية، مقدراً أن التكلفة التقديرية لتأهيل مركز قصيبة كانت نحو 1,5 مليار ليرة سورية، ولكن بسبب فروقات الأسعار وصلت التكلفة إلى مليارات عدة.
وعلى هامش الافتتاح اجتمع وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب مع محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران لمناقشة واقع الاتصالات في المحافظة، حيث تركّز الاجتماع الذي عقد في مبنى المحافظة على واقع عمل قطاعي الاتصالات والبريد بالمحافظة، كما استعرض القائمون على هذين القطاعين الصعوبات التي تواجه عملهما، و المتمثلة بنقص اليد العاملة وتسربها خلال الأزمة و ضعف الاعتمادات ونقص الآليات والمتطلّبات اللازمة لتجاوزها، كما تفقّد الوزير فرع اتصالات القنيطرة و سير عمل مركز اتصالات الكوم بريف المحافظة.
ومن جهة أخرى التقى الخطيب مع أمين فرع القنيطرة للحزب الدكتور خالد أباظة وأعضاء قيادة الفرع في مبنى قيادة الفرع بمدينة البعث.
حضر الافتتاح رئيس و أعضاء اللجنة الأمنية بالمحافظة و أعضاء قيادة فرع القنيطرة للحزب و مدير عام الشركة السورية للاتصالات و أعضاء المكتب التنفيذي، وفعاليات أهلية ومجتمعية وحزبية.