تألفت بعثة رياضتنا المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في عانغجو الصينية من ثمانية رياضيين في خمس ألعاب، انسحب منهم اثنان لأسباب مختلفة فبقي ستة في المنافسة.
والمشاركون أيّاً كان عددهم يمثلون رياضتنا بألعابها المختلفة الكثيرة، ومعظمهم أسماء تتكرر في كل دورة، وهذا يعني أنه لا أسماء جديدة تكون رديفاً لمن قبلها في المنتخبات، والسؤال: لماذا لا يوجد رديف أو بديل يعوض غياب الآخرين إذا ما تركوا أو اعتزلوا؟
باختصار الجواب يتعلق بتقصير وغياب خطط التطوير على مدى سنوات طويلة حتى بتنا نخشى أن يأتي اليوم ولا يوجد من يمثل رياضتنا في المناسبات الرياضية الكبرى، نعم هناك خلل وتقصير في بناء الرياضيين وفي كل الألعاب بدءاً من الفئات الصغيرة، هذا مع الخوف من النتائج الذي يمنع من الزج في المواهب الصاعدة في البطولات والدورات القارية، فتضيع على هؤلاء فرص احتكاك وكسب خبرة ضرورية.
لقد كان مهماً وضرورياً أن نرى أسماء جديدة في ألعاب مهمة كالسباحة وألعاب القوى ورفع الاثقال والجودو والريشة والجمباز والكاراتيه وكرة الطاولة بالإضافة إلى فرق الألعاب الجماعية دون النظر إلى النتائج، وإلا كيف سنتطور ونتعلم ونكون قادرين على المنافسة في المستقبل؟!.

السابق