عزف تونسيٌّ في دمشق

الثورة:
أنغام تونسية من خضرة الزيتون وأصالة الشعب التونسي تعزف في دمشق قلب العروبة وموئل الإبداع والعطاء
فقدعاد قائد الأوركسترا التونسي فادي بن عثمان إلى دمشق ليقدم لمحبي الموسيقا الكلاسيكية باقة من أعمال للأيقونة الموسيقية النمساوية فولفغانغ أماديوس موزارت من خلال أمسية أحيتها الفرقة السيمفونية الوطنية السورية واحتضنتها دار الأسد للثقافة والفنون.
وبمشاركة عازف الكلارينيت يوسف المسعودي من تونس ومغنية السوبرانو السورية رشا أبو شكر جمعت الأمسية في طياتها عدداً من السيمفونيات والمقطوعات الموسيقية الكلاسيكية، حيث استهلت الفرقة أمسيتها بمعزوفة كونشيرتو لآلة الكلارينت الأوركسترا مؤلفة من ثلاث حركات حيوية، وبطيئة وروندو حيويةً أضفى على مضمونها سمة لطيفة بين العزف الأوركسترالي للفرقة والصولو المنفرد لعزف الموسيقي التونسي يوسف المسعودي.
وتابعت الأمسية بافتتاحية أوبرا “الاختطاف من السراي” التي منحها الموسيقي العبقري موزارت الكثير من عاطفته ووجدانه ما جعلها الأكثر قرباً من محبي إيقاع المرح في الكلاسيكيات حيث ألفها في أوج نجاحه وحازت إقبال كبير في الأمسيات الفنية.
ومن خلال المقطوعات المميزة والمختارة بدقة وعناية سعى بن عثمان لبناء جسور الترابط بين الأوركسترا والعازفين والمغنين المنفردين وخلق مزيجاً إبداعياً انساب على أسماع الجمهور بسلاسة ورقة هذا ما ظهر خلال أداء مشهد من أوبرا “إيدومينييو” الذي أدته السوبرانو السورية رشا أبو شكر بتمكن وحرفية برفقة السيمفوني.
وراهن كذلك المايسترو التونسي على إعادة إحياء روائع فنية خالدة من أعمال موزارت برؤية عصرية تنم عن امتلاك أدوات ودراسات عميقة خضع لها ويسخرها للحفاظ على المدونات الموسيقية الكلاسيكية وإمتاع الجمهور بها وجسدها عبر الحركات الثلاث من السيمفونية رقم 34 سلم دو ماجور مصنف رقم 338 التي تراوحت بين الحيوية ومعتدلة البطء ليكون الختام بحركة حيوية ممتعة.
والجدير بالذكر أن المايسترو فادي بن عثمان قائد أوركسترا ومؤلف وموزع موسيقي وجامعي تونسي حاصل على شهادة في الدكتوراه في الموسيقولوجيا من المعهد العالي للموسيقا في تونس، ومتابع لورشات عمل في القيادة الأوركسترالية على المستويين العربي والعالمي، ويدير الأكاديمية الموسيقية للأوركسترا السيمفونية التونسية ويدير الجوقة البوليفية.

آخر الأخبار
بعد إلغاء السابقة.. النيابة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة ضد المخلوع بشار الأسد بين الضجيج الإعلاني وتصريف المنتج.. المستهلك الحلقة الأضعف في بازارات التسوق "البسطات" في حلب.. شريان الحياة وتحدّي البقاء مترو دمشق ينتظر الترجمة الفعلية لتنفيذه حلم العاصمة منذ 43 عاماً.. ماذا لو تحقق؟ "نيويورك تايمز": حرب إسرائيل على غزة ظالمة واستمرارها إزهاق لأرواح جديدة القصيدة والقصة وسردية نون النسوة.. في ملتقى الكتّاب السوري اتفاق تجاري ينهي المواجهة بين الولايات المتحدة وأوروبا مطالب بمراعاة الظروف في التصحيح.. اختزال أسئلة الرياضيات يُربك طلاب الثانوية في حلب "تربية اللاذقية" تُنجز إدخال درجات مواد شهادة التعليم الأساسي والشرعي حلب بين العطش والاستغلال.. أزمة مياه تعيد الصهاريج مفوضية اللاجئين: زيادة ملحوظة في عودة السوريين من الأردن الجغرافيا.. مادة جافة ترهق الذاكرة وتثقل كاهل طلاب الأدبي غرفة صناعة حلب تُنهي تسجيل المشاركين في معرض "موتكس" التصديري للألبسة الجاهزة انتهاء أعمال تأهيل خطوط الصرف الصحي وتزفيت الطرق في حي صلاح الدين بحلب متأثراً بالأونصة العالمية.. تراجع نسبي بأسعار الذهب المحلي المواد الغذائية المستوردة تهديد للمحلي.. فهل من حلول!؟ الربط الإلكتروني مشوه.. وما نحتاجه فوترة حقيقية جرعة تحذير بعد الحرائق الأخيرة.. التغيّر المناخي بات واضحاً والعوز الغذائي أول المظاهر إسرائيل تزرع الفوضى وتعرقل عودة سوريا إلى الحياة الطبيعية قافلة مساعدات جديدة تشمل 27 شاحنة تتوجه إلى السويداء