نكبة نتنياهو ونكتة خوف بايدن: أنت أولاً!

هي غزة تقلع عين نتنياهو العسكرية والسياسية والاستخباراتية وتصرخ من المعركة من طوفان الأقصى من دماء الشهداء تحت الأنقاض هي الانتفاضة وليس النكبة والترحيل هو البقاء بثوب الكرامة حتى آخر طفل ولعبة يسقطان بقصف الصمت الأممي البغيض ويرتقيان شهيدين على أكتاف ملايين الشعوب العربية التي راحت تنادي إن إدانة العدوان ليس حبراً على ورق أدراج النسيان الأممي هو زحف مقدس من كل بيت عربي هو رصاصة مقاوم تصيب صدر كيان العدو من إحداثيات حضور محور المقاومة.
اليوم التاسع في المعركة ولا تزال غزة تنتصر بالمقاومة وإسرائيل تلملم شظاياها تستعين بواشنطن.. تستنفر أوروبا لتحاصر تلك الخارطة الصغيرة من فلسطين المحتلة لتطوق غزة التي قلبت كل الموازين وداست على اتفاقات أبراهام وجمدت التطبيع واستعادت مكانة القضية الفلسطينية التي حاولت إسرائيل بكل أساليبها من الترهيب والتطبيع أن تحيد البوصلة العربية عنها.
غزة بطوفان القدس ليست معركة بل هي استعادة استراتيجية للقضية الفلسطينية للواجهة من جديد هي دفن لصفقة القرن وجنازة حامية للتطبيع وهي استرجاع حقيقي بالدماء لبند الحق الفلسطيني على طاولات الاجتماعات الدولية والعربية وأكثر.. هي صرخة في وجه التخاذل وهي تمتين لمحور مقاوم بأكمله لا يترك المقاومة الفلسطينية وحدها ولكنها الأقدر في أرضها وفي حقها على التعبير عن قوته وتماسكه وتجذره في المنطقة ومبدئية سياسته وجهوزيته العالية حين تتوسع الحرب وتمتد.
مضحك هو عرض نتنياهو السخيف بنكبة جديدة وترحيل لأهالي غزة الى حدود الجوار الفلسطيني في مصر أو غيرها فهل قام طوفان الأقصى ليهدي نتنياهو صفقة أو هدنة على مقاس الأهداف الإسرائيلية في فلسطين والشرق الأوسط بأكمله وهل نزفت غزة من جروح شهدائها إلا لتسقي القضية الفلسطينية من جديد.
إسرائيل في حالة هستيرية تبدو واضحة من اقتراحاتها من تخبطها من الضرب بذراع الفزع والخوف وقيامها بالتحرش بالعدوان على سورية وجنوب لبنان ومحاولة استجرار واشنطن الى حرب كبرى في المنطقة حرب تدرك اميركا أنها الخاسر الأكبر فيها بعد خساراتها المتكررة حرب ترغب فيها أميركا ولا تجرؤ عليها فهي الحرب التي ستحقق لها مصالح كبرى في الشرق الأوسط الجديد وعلى مستوى هيمنتها العالمية ولكن خسارتها يعني انقلاب السحر على الساحر الأميركي وخسرته للمزيد من الحلفاء والمصالح الاقتصادية والاستراتيجية وتهديد لقواعدها العسكرية ورجوع مذل لحاملة طائراتها في المتوسط وطردها من المنطقة علنا لذلك وأكثر يتعارك الأميركي والإسرائيلي في عناقهما فوق حرب غزة.. من سيبدأ أولا! يخاف نتنياهو اجتياحاً برياً لغزة فيمسك في قميص بايدن الذي يهمس في أذنه هل ستورطنا في حرب كبرى.. ابدأ أنت أولاً!.

آخر الأخبار
توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول الولايات المتحدة تراقب السفن الصينية قرب ألاسكا إعلان دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم.. خطوة لترسيخ وحدة التعليم العالي امتحانات تعويضية لإنصاف طلاب الانتقالي الأساسي والثانوي ساعتا وصل مقابل أربع ساعات قطع بكل المحافظات وزير الطاقة: الغاز الأذربيجاني يرفع إنتاج الكهرباء ويحس... صيف السوريين اللاهب.. قلة وصل بالكهرباء.. والماء ندرة في زمن العطش الخارجية السورية: المفاوضات مع "قسد" مستمرة في الداخل واجتماعات باريس ملغاة 40 ألف طن إنتاج درعا من البطيخ الأحمر خاصة الخضار الموسمية.. ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية بحلب عصام غريواتي: استئناف خدمات غوغل الإعلانية بمثابة إعادة اندماج