موسيقا الشغف والإبداع

الثورة – رانيا حكمت صقر:
عندما تفتح الموسيقا أبواباً لدروج الروح وتعبّر عن مشاعرنا، فإنها تصبح اللغة الوحيدة التي يمكن للجميع فهمها بسهولة، دون أي صعوبة. الموسيقي مصطفى مليس أعتبر الفن أكثر من مجرد تسلية أو ترفيه، إنه وسيلة لنقل وجهات النظر ورسالة حياة تنمّي الأمل في النفوس البشرية.
نحن  أبناء ثقافة الحياة، ويجب أن نجذب أرواحنا لتأصيل التراث الموسيقي الخالد الذي ننتمي إليه.
حيث عكس شغفه  بالموسيقا و الذي ترسّخ فيه منذ طفولته. فكان من الطبيعي بالنسبة له أن يصبح موسيقياً، حيث انتقلت له الشعلة الفنية الأولى من أسرته، وحظي بتشجيع ودعم كبير. اختياره لآلتي الكمان والبيانو يعود إلى رؤيته بأنهما الثنائي المثالي، حيث يتناغمان ويتوافقان معاً بشكل شاعري.
ومعظم التكوينات الموسيقية التي كُتبت للآلتين كانت للكمان والبيانو.
يتميز الكمان بصوته الميلودي الفريد الذي يعبّر بوضوح عن العواطف ويكشف عن البيان، حيث يمكنه اعتماد رموز متعددة. وأما البيانو، فهو آلة ميلودية هارمونية تتناسب مع جميع المناسبات والأشكال الموسيقية، فصوته الجميل يمكن أن يكون قوياً ويكمل صوت الكمان بشكل مثالي.
وكان المليّس قد شارك في العديد من الأمسيات على آلة الكمان في مدن حلب ودمشق واللاذقية وطرطوس، ولكن لم يتوقف طموحه فقط على تقديم أعمال موسيقية لمؤلفين موسيقيين عالميين. فبدأ من الصغر في تعلّم التأليف الموسيقي بشكل أكاديمي تحت إشراف المؤلف الموسيقي بيرج قسيس، ونتيجة لذلك، أصبح مؤلفاً موسيقياً بارعاً، وقد قام بإنشاء العديد من الأعمال الموسيقية اللاحقة التي تركزت على الميثولوجيا السورية. من بين هذه الأعمال أعمال أوركسترالية مثل “دموزي” ومتتالية الكمان المنفرد “أبواب حلب” الذي كان مشروعه الأخير لابتكار مادة موسيقية جديدة للكمان الشرقي بهدف استكشاف كامل قدراته وإخراجه من القالب الارتجالي التقليدي البسيط.
كما أقام  مؤخراً حفل موسيقي بعنوان “إلهام INSPIRATION ” بمشاركة شريكه في العزف محمد إبراهيم، وأقيمت الأمسية في دار الأسد للثقافة في مدينة اللاذقية بتاريخ 16 تشرين الأول، استلهمت الأوتار الموسيقية في هذا الحدث من مصادر متنوعة في حياة المؤلفين.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي