اضطراب طيف التوحد.. كيف يؤثر في سلوك الأبناء؟

الثورة – رزان أحمد:

يعرف التوحد بأنه اضطراب نمائي يؤثر في سلوك الطفل أو الفرد، ومن أهم صفاته التي تميز طفل التوحد عن غيره هو وضعيات الجسد، وتعبيرات في الوجه غير طبيعية، وفقر في التواصل الاجتماعي، وتأخر في اللغة الاستيعابية والإنتاجية، وتواصل بصري ضعيف، ونغمة صوت غير طبيعية.. هذا ما أشارت إليه الدكتورة ميسون إدريس دكتوراه في اضطراب اللغة والكلام ومرشد أسري للأطفال ذوي الإعاقة.
وبينت أن طفل التوحد يعيد الكلمات كما هي بطريقة ببغائية وقد يكون تكراره للكلمات آنيا أو يكررها وهو منزويا في غرفته بعد فترة من الوقت.
كما لديه بعض السلوكيات النمطية كالرفرفة والمشي على رؤوس الأصابع وتدوير الأشياء واللعب بالماء.
وحول تشخيص طفل التوحد،
توضح الدكتورة إدريس أن تشخيص التوحد له عدة معايير منها :عجز مستمر في التواصل الاجتماعي، والتفاعل بسياقات متعددة كما أثبتت دراسة الحالة مع عجز في التبادل العاطفي والاجتماعي وفشل في الأخذ والرد الطبيعي ضمن الحديث وتدني مستوى الاهتمامات والمشاركات والعواطف، وعجز في فهم سلوكيات التواصل غير اللفظية كإيماءات الجسد وتعابير الوجه وأحيانا انعدام تام في التواصل غير اللفظي، وعجز في تطوير العلاقات والمحافظة عليها وصعوبة في تكوين صداقات وغياب الاهتمام بالأقران
*تفاوت درجات التوحد
وحسب رأي الأهالي وتجربتهم مع أطفالهم المصابين هناك نمطية وتكرار في تدوير الأشياء وطريقة صف الألعاب والإصرار على التطابق والتماثل وعدم المرونة والتزامه بالروتين
كما أن هناك حالات أشد صعوبة بحيث لايستجيبون للتدريب والتعليم، لذلك يتم استخدام النظام البديل مع هؤلاء الأطفال مثل تبادل الصور ليتسنى له كيفية التعبير عن احتياجاته ورغباته كالطعام والشراب وانواعه عن طريق لوحات واستخدام اللغة الإنتاجية لتحسين وتطوير أدائهم من مفردات إلى جمل، ومن جمل قصيرة إلى جمل طويلة .
ولعل الهدف في النهاية هو مساعدة مرضى التوحد لخلق حديث عفوي بغية الاعتماد على نفسه في إدارة الحديث وأخد دور المستمع والمتحدث وكيفية بدء الحوار ونهايته والانتقال إلى موضوعات تخدم المفردات المناسبة للحديث.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي