معلمون لـ “الثورة”: الدروس الخصوصية تستنزف طاقات الطلاب وتجعلهم يعتمدون على غيرهم

الثورة – فاديا هاشم:
في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة الدروس الخصوصية (مرحلة التعليم الأساسي) الحلقة الأولى وأصبح هذا الأمر ملموساً وواضحاً وحملا زائدا على تركيز الطفل واستنزاف طاقاته ورفض الاعتماد على نفسه ، لما له من تأثير سلبي كبير على طلاب هذه المرحلة وعلى أهاليهم.
أما بالنسبة للطالب فإنه منذ الصباح الباكر يذهب إلى مدرسته ويقضي وقتاً طويلاً لمدة تتجاوز ٦ ساعات ليعود إلى منزله وبعدها مباشرةً يتوجه إلى تلقي الدروس الخصوصية عند معلم آخر وقد يكون المعلم نفسه في المدرسة.
وهذا يترتب عليه إجهاد عقله وبذل جهد كبير دون إتاحة الفرصة له للراحة أو إشغال عقله في حفظ دروسه وكتابة وظائفه والاعتماد على نفسه، وبهذا يصبح متلقيا وغير مجتهد أو مبدع، أما من جهة الأهل فهو يشكل عبئاً مادياً ثقيلاً عليهم.
ولمتابعة هذا الموضوع التقت الثورة بأحد كوادر التعليم بإحدى المدارس حيث توجهنا بالسؤال إلى مديرة المدرسة ( راما ديبة ) والتي أوضحت قائلة حول هذا الموضوع أننا نقوم بواجبنا على أكمل وجه في إعطاء الطلاب المقررات المخصصة لهم ونولي اهتماماً كبيراً وتأهيلهم تربوياً وعلمياً ، لكن منهم من يحتاج لإعادة المعلومة أكثر من مرة وبأكثر من طريقة وأسلوب ، ربما هؤلاء يحتاجون إلى الدروس الخصوصية لأن قدرات الطلاب متفاوتة فيما بينهم.
وللتعمق بهذا الموضوع أوضحت المرشدة الاجتماعية ( لميس زينة ) مشيرة إلى أن هذا الموضوع يؤثر سلباً على قدراته ويمنعه من الاعتماد على نفسه ويشتت أفكاره، وفي إطار ذلك تؤكد لميس زينة إننا كإرشاد نقوم بتوعية الطلاب لضرورة الانتباه أثناء الدرس وتعزيز ثقتهم بنفسهم وعدم الخجل من طرح التساؤلات.
ولمعرفة الأسباب التي جعلت الدروس الخصوصية حاجة يلجأ إليها الطلاب وجهنا هذا السؤال إلى الأهالي ، فكان جواب بعض الأهالي كالتالي: تقول السيدة ريم : لديّ طفلان أحدهما في الصف الرابع والآخر في الأول ، ولم ألجأ إلى الدروس الخصوصية إلا في مادة اللغة الأجنبية وهم من الأوائل.
فيما تشير السيدة أم محمد إلى أن تكاليف الدروس الخصوصية باهظة إلا أنني مضطرة إلى ذلك بسبب انشغالي المهني وعدم قدرتي على متابعتهم الدائمة.
أما من وجهة نظر السيد عامر فهو يرفض دروس المتابعة لأنها تؤثر سلباً على أبنائه في المراحل التالية.
وهنا يمكن القول إن الطالب يستطيع الاعتماد على نفسه ويمكن للأهل أن يقدموا له العون في هذه المرحلة التعليمية.

آخر الأخبار
"تقصي الحقائق" بأحداث السويداء تلتقي المهجّرين في مراكز الإيواء في إزرع علاقات اقتصادية مع روسيا في إطار تبادل المصالح واحترام السيادة الوطنية تعاون سوري – عُماني لتعزيز القدرات في إدارة الكوارث شراكة جديدة لتحديث التعليم وربط الشباب بسوق العمل زيارة الوفد الروسي.. محطة جديدة في العلاقات المتنامية بين دمشق وموسكو سوريا وروسيا تبحثان بناء شراكة قائمة على السيادة والمصالح المشتركة سوريا: الاعتداء الإسرائيلي على قطر تصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي الشيباني: سوريا تفتح باب التعاون مع روسيا.. نوفاك: ندعم وحدة واستقرار سوريا استهداف قيادات حماس في الدوحة.. بين رسائل إسرائيل ومأزق المفاوضات "إدارة وتأهيل المواقع المحروقة للغابات" في طرطوس تحالف يعاد تشكيله.. زيارة نوفاك  لدمشق ملامح شراكة سورية –روسية  دمشق وموسكو  .. نحو بناء علاقات متوازنة تفكك إرث الماضي  بين إرث الفساد ومحاولات الترميم.. هل وصلت العدالة لمستحقي السكن البديل؟ حلب تفرض محظورات على بيع السجائر.. ومتخصصون يؤيدون القرار 1431 متقدماً لاختبار سبر المتفوقين في حماة أسواق حلب.. وجوه مرهقة تبحث عن الأرخص وسط نار الغلاء دمشق وموسكو.. إعادة ضبط الشراكة في زمن التحولات الإقليمية "اللباس والانطباع المهني".. لغة صامتة في بيئة العمل المغتربون.. رصيد اقتصادي لبناء مستقبل سوريا الأردن: القصف الإسرائيلي على سوريا تصعيد خطير وانتهاك للميثاق الأممي