قال معن الراشد مدرب فريق الأهلي لكرة القدم إن النادي لم يوفق بمحترف هداف يسد هذه الثغرة ويقصد إضاعة الفرص، وأكد الراشد بالقول: أنا أعترف أننا أخطأنا في موضوع المحترفين بسبب ضيق الوقت حيث كنا على أبواب المشاركة في البطولة الآسيوية.
وقد وصلنا أن إدارة النادي الأهلي قامت بفسخ عقدي لاعبيها المحترفين لأنهما لم يكونا على قدر الطموح.
ما قاله الراشد حول اللاعبين المحترفين ينطبق إلى حد بعيد على جميع اللاعبين المحترفين الأجانب الذين تعاقدت معهم أنديتنا في الموسم الجديد، وكان ملفتاً جداً كثرة المحترفين الذين اقتحموا الأندية رغم أن معظم الأندية تعاني مادياً، وقيمة العقود تعتبر متواضعة بالقياس إلى سوق الأجانب في ملاعب دول الجوار، ولكن القيمة يبدو أنها تتناسب مع مستوى هؤلاء اللاعبين الذي لا يتميز عن لاعبينا، بل إن منهم من هو أقل مستوى، ما يجعل هذه الصفقات مشبوهة، وهدفها التجارة ولو كان ذلك على حساب الأندية وعلى حساب اللاعبين المحترفين لمجرد وجود أجانب.
وللأسف هناك من يقول إن هناك شركات ومكاتب (سماسرة) يضحكون على الجميع، وربما يتفقون مع أشخاص في الأندية لتمرير هذه الصفقات، وإلا ما معنى أن يتم التعاقد مع لاعبين دون معرفة مستواهم الحقيقي، ودون أن يعرف شيء عن تاريخهم أو سيرتهم الذاتية؟ علماً أن أي لاعب يتم التعاقد معه يجب أن يكون عن طريق المدير الفني وعلى مسؤوليته مع مسؤول كرة القدم في النادي أو رئيس النادي، ولهذا يجب أن يكون هناك شروط وضوبط تهكم وتحدد أصول التعاقد مع المحترفين الأجانب حتى لا يكون هناك هدر للمال العام، وحتى يكون ذلك على حساب كرتنا فردياً وجماعياً وفنياً.