الثورة – وعد ديب:
على الرغم من سنوات الحرب التي مرت على البلاد وطالت ما طالته من دمار بكل القطاعات ومنها القطاع الدوائي ناهيك عن الحصار والعقوبات الجائرة والتي أدت إلى خروج العديد من المصانع التي تنتج الدواء عن الخدمة، إلا أن ذلك لم يمنع وزارة الصحة من متابعة تقديم التسهيلات اللازمة للمعامل للاستمرار بعملها ومنح تراخيص جديدة لمعامل للإنتاج لتغطية متطلبات السوق المحلية من الأدوية.
تقول مدير الرقابة والبحوث الدوائية في وزارة الصحة الدكتورة رانيا شفه: بلغ عدد المعامل الدوائية المرخصة في السوق السورية حتى تاريخه ١٠٨ معامل، وعليه تشجع وزارة الصحة المستثمرين على التقدم بطلبات لترخيص معامل أدوية لإنتاج أدوية نوعية (هرمونات – أدوية بيولوجية_أدوية سرطانية)، حيث تم منح موافقات مبدئية لإنشاء معامل أدوية جديدة لإنتاج أدوية نوعية وغير نوعية لتتم تغطية السوق المحلية.
وأما فيما يتعلق بموضوع تصدير الدواء أوضحت شفه بأنه بلغ عدد الدول التي تم تصدير الأدوية السورية المرخصة إليها حتى تاريخه ١٨دولة،وإن إجراءات التصدير المتبعة في الوزارة لا تتضمن إجراء اتفاقيات مع الدول الأجنبية للتصدير إليها، حيث تقوم معامل الأدوية بالتسجيل في هذه الدول وكل وفق الإجراءات المتبعة لديهم.
و عن إجراءات الوزارة للتقيد بأسعار الأدوية النظامية نوهت مدير الرقابة والبحوث الدوائية إلى أن الوزارة تقوم بإجراءات مكثفة دورية على الصيدليات والمستودعات لضبط المخالفات والالتزام بالأسعار النظامية واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين، كما تجري جولات مفاجئة وعشوائية وأي أدوية يتم ضبطها بشكل غير نظامي يجري العمل على إتلافها أصولاً.