الثورة- هراير جوانيان:
شهدت مباراة الفتح والهلال، ضمن الأسبوع 12 من الدوري السعودي لكرة القدم، تجدد حالات الأهداف الوهمية، حيث يعتقد اللاعب أن الكرة دخلت المرمى ولكن يتضح لاحقاً أنه أساء التقدير، حيث يكون هناك ثقب في الشباك، أو أن الكرة لامست الشباك الجانبية واللاعب يعتقد أنها دخلت المرمى.
فقد توجه البرتغالي روبن نيفيز، لاعب الهلال، للاحتفال مع جماهير فريقه معتقداً أن كرة الصربي سيرغي سافيتش، دخلت المرمى، ولكنه تفطن بعدها إلى أن فريقه لم يسجل هدفاً، فتلقى صدمة مثل الكثير من اللاعبين ولكن بنهايات مختلفة.
ويُعتبر هدف لاعب باير ليفركوزن الألماني سابقاً، ستيفان كيسلينغ، من أشهر الحالات التي هزت العالم بعد أن سدد كرة برأسه، ولمست الشباك الجانبية ثم دخلت مرمى هوفنهايم عام 2013، ولكن الحكم لم يتفطن إلى الثقب فاحتسب الهدف، الذي كان من أبرز الأهداف الوهمية في الدوريات المحترفة، لأن اللقطة أثارت جدلاً كبيراً ولم يكن من السهل الحسم بشكل قاطع في البداية.
وتعرّض البرازيلي مارسيلو، عندما كان لاعباً في ريال مدريد الإسباني، لموقف محرج في مواجهة جوفنتوس الإيطالي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2015، حيث احتفل مع الجماهير بهدف فريقه، غير أنه تفطّن لاحقاً إلى أن الكرة لمست الشباك الجانبية وأن زميله الويلزي غاريث بيل أخطأ المرمى.
وحدثت العديد من اللقطات الطريفة، في منافسات الهواة في العام، منها لقطة في إيطاليا خلال بداية العام الحالي، حيث استفاد فريق كاستيلانا الذي ينافس في الدرجة السابعة من هدف وهمي في مرمى نويكاتارو، عندما أصابت الكرة الشباك الجانبية وخدعت الجميع وخاصة الحكم الذي احتسب الهدف رغم اعتراض لاعبي نويكاتارو.