طبيعة الكيان الصهيوني والغرب الاستعماري

اليوم بيرنز وبالأمس بلينكن وقبلهما أوستن.. وسبقهم بالحضور الرئيس جو بايدن الذي أعطى إشارة البدء للكيان الصهيوني لتنفيذ جريمته الكبرى بحق الإنسان والإنسانية في قطاع غزة المحاصر منذ 16 عاماً.

هكذا يتسابق المسؤولون الأميركيون ووراءهم الأوروبيون أمثال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، وذلك لإعلان دعمهم جهاراً نهاراً للإبادة الجماعية ضد أطفال فلسطين التي ينفذها الكيان الصهيوني في غزة منذ شهر نيابة عمّا يسمى (العالم المتحضر)، الأمر الذي دفع هذا الكيان الى رفع وتيرة توحشه ضد المدنيين الأطفال والنساء أكثر فأكثر، وراح يهدد بكل شيء حتى بالسلاح النووي ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض الحقيقيين، متوهماً أنه يحقق بهذا الإجرام والإرهاب والنازية هدفه الدائم بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وممتلكاته لتصبح مستوطنات للصهاينه الذين جاؤوا إلى فلسطين من كل أصقاع الأرض.

وتوازياً مع الدعم الغربي اللامحدود تظهر نازية الكيان الطارئ على تاريخ منطقتنا وعنصريته بحجم الدمار الذي طال كل شيء في غزة حتى المستشفيات والمدارس ودور العبادة المحمية بموجب القانون الدولي أثناء الحروب، وبكمية القنابل والقذائف والمتفجرات بما فيها العنقودية والفوسفور الأبيض المحرمة دولياً التي تعادل قنبلتين نوويتين كاللتين ألقتهما الولايات المتحدة الأميركية على هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين نهاية الحرب العالمية الثانية، والتي جميعها ألقيت على الأماكن المدنية والمنازل فوق رؤوس المدنيين من أطفال ونساء وكبار سن.

وما نشاهده اليوم في غزة من قتل وإجرام وتدمير هو من طبيعة هذا الكيان ومن طبيعة الغرب الاستعماري الذي أوجده بالأساس وهو يدعمه اليوم ويؤيده علانية بقتل الأطفال والنساء بحجة (الدفاع عن النفس) الواهية، وما وصف وزير الحرب الإسرائيلي الإرهابي يوآف غالانت للفلسطينيين بالحيوانات البشرية ودعوة ما يسمى وزير التراث اليهودي في حكومة الاحتلال عميحاي إلياهو بإلقاء قنبلة نووية على غزة، إلا انعكاساً مباشراً للتأييد الأميركي والأوروبي وبالوقت نفسه تجسيداً دقيقاً لنازية وفاشية هذا الكيان الذي أغرقه طوفان الأقصى بتناقضات كفيلة بتفككه واضمحلاله، مقابل تعاظم دور المقاومة في معادلة الرعب التي وحدها يفهمها الاحتلال، والتي بدورها سوف تدفع كل صهيوني يعيش بالأراضي الفلسطينية المحتلة للعودة إلى من حيث أتى.

آخر الأخبار
غرفة  صناعة حلب تفتح باب الانتساب لعضوية اللجان  وتعزز جهود دعم الصناعة عصام الغريواتي: زيارة الوفد السوري إلى تركيا تعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية مباحثات سورية–إماراتية لإحياء مشروع مترو دمشق الاستراتيجي أحكام عرفية بالرقة واعتقالات في ظل سيطرة «قسد»...والإعلام مغيّب تحقيق رقابي يكشف فضيحة هدر بـ46 مليون متر مكعب في ريف حمص بعد توقف دام 7 أشهر..استئناف العمل في مشتل سلحب الحراجي "الأشغال العامة" تعرض فروع شركتي الطرق والجسور والبناء للاستثمار من وادي السيليكون إلى دمشق.. SYNC’25 II يفتح أبواب 25 ألف فرصة عمل خفايا فساد وهدر لوزير سابق .. حرمان المواطنين من 150 ألف متر مكعب من الغاز يومياً الكلاب الشاردة مصدر خوف وقلق...  116 حالة راجعت قسم داء الكلَب بمشفى درعا الوطني   تعزيز التواصل الإعلامي أثناء الأزمات الصحية ومكافحة المعلومات المضللة غلاء الإيجارات يُرهق الباحثين عن مسكن في إدلب ومناشدة لإجراءات حكومية رادعة غزة بين القصف والمجاعة و"مصائد الموت" حصرية السلاح بيد الدولة ضرورة وطنية ومطلب شعبي أكبر بساط يدوي من صنع حرفيّ ستينيّ الادعاء العام الألماني يوجّه اتهامات لخمسة أشخاص بارتكاب جرائم حرب في مخيم اليرموك زيارة رسمية لوزير الداخلية إلى تركيا لتعزيز التعاون الأمني وتنظيم شؤون السوريين تراشق التصريحات بين واشنطن وموسكو هل يقود العالم إلى مواجهة نووية؟ من البراميل والطائرات إلى السطور والكلمات... المعركة مستمرة تعددت الأسباب وحوادث السير في ازدياد.. غياب الحلول يفاقم واقع الحال