لوحات تروي حكاية الانتماء الأصيل

عبير علي
يتضامن الفنانون مع القضايا العربية والإنسانية عبر إنجازهم لوحاتٍ تشكيلية يتم رسمها بالفحم أو بالألوان الزيتية ..، ولكن الفنان الحرفي مازن شيبان سعى لأن يأتي شكل تضامنه مختلفاً من خلال لوحات شكلها من “تمز الزيتون” الذي يعتبر رمزاً من رموز الانتماء الأصيل لبلدان عربية منها فلسطين، مما يعكس عمق التجذر في أرض الوطن، ولاسيما في هذا الوقت الذي تعتبر فيه مثل هذه اللوحات أداة لمواجهة المحتل، فالفن يستمد روحه وتأثيره من الأرضِ والشعب، وجاءت أعماله التي تروي حكاية وطنه المحتل، بطريقة فنية وإبداعية.
يقول شيبان في حديثه لصحيفة الثورة: حبي لفلسطين وأهلها ولمعالمها الأثرية والدينية دفعني لإنجاز لوحة قبة الصخرة أولى القبلتين “وهي من التراث الإسلامي” بتمز الزيتون إذ استعمل في صناعتها 15 ألف حبة.
وأكد أن العمل كان متعباً وشاقاً وتطلّب جهداً ودقة وإتقاناً ولكن حبه وشغفه به دفعه للاستمرار، إذ يتم غسل حبات الزيتون 15مرة ويتم تجفيفها، ولأنها لولبية الشكل يتم بردها خمس مرات حتى تصبح جاهزة للاستعمال وتثبت بواسطة الغراء.. وأشار إلى أن العمل في اللوحة استغرق ثلاثة أشهر .. موضحاً أنه أصر أن يكون هذا العمل بتمز الزيتون، لأنه رمز المحبة والسلام، ورمز من رموز المقاومة كما أدخل على اللوحة بعض أشجار الزيتون والليمون والبرتقال.
شارك شيبان في عدة معارض بلوحات مشغولة بنوى حبات التمر والزيتون، منها معرض دمشق الدولي والسياحة، ومعارض أخرى كان آخرها معرض الحرف التراثية والتقليدية في جامعة دمشق، وأكد أن أمنيته تجسيد عدة معالم عن المدن المنسية في فلسطين الحبيبة، مثل سور عكا ويافا وحيفا وأهم المعالم الأثرية والدينية في فلسطين، وختم بالقول: عيدنا يوم عودة فلسطين، والنصر قريب.

آخر الأخبار
تراجع إنتاج الزيتون بحمص    العملة الجديدة.. الإعلام شريك النجاح قرارات جديدة وغرامات صارمة.. هل سنشهد نهاية أزمة السرافيس بحلب؟ نائب وزير الاقتصاد يبحث احتياجات "عدرا الصناعية" لتسريع الإنتاج تصريحات ضبابية تثير مخاوف اللاجئين السوريين في ألمانيا   "اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم