هي قضية القضايا وأكبر مأساة عرفها التاريخ قديماً وحديثاً أن يتم اقتلاع شعب من أرضه وترتكب بحقّه المجازركلّ يوم ويعاقب لأنه على قيد الحياة.
ومن ثم يأتي من يدعم ويمدّ من فعل ذلك بكلّ أسباب القوة والبقاء..
الكيان الصهيوني الغاصب المعتدي استطاع مع آلة التضليل الغربية أن يحول القضية الكبرى إلى مجرد مسألة ما ..
وقد عبّر السيد الرئيس بشار الأسد في القمة العربية الإسلامية التي عقدت مؤخراً عبّر ونبه وحذر من هذا الأمر الجلل فليست غزة هي القضية بل مأساة الشعب العربي الفلسطيني هي القضية بأرضه ووجوده وحقّه في الحياة والحرية والكرامة.
غزة جزء مما تعرض ويتعرض له أبناؤنا في الأرض المحتلة من قبل الكيان الغاصب وجرائم العدوان باحتلال الأرض لم تقف عند فلسطين بل إلى حيث استطاع بدعم غربي وأميركي.
القضية إذن هي قضية العرب الكبرى لا يمكن أن تختصر، وما يجري على غزة سببه الصمت العربي والعالمي يجب أن يكون الصوت والفعل قويين لردع العدوان الغادر فالوداعة أمامه تعني المزيد من العدوان على الشعب العربي.

السابق
التالي