وزارة للإرهاب الإسرائيلي!

حتى أكبر “المنجمين” في أروقة البيت الأبيض، لم يكن ليتوقع هذا الكم الهائل من الإرهاب والإجرام الإسرائيلي الذي استيقظ من تحت ركامات العنصرية والتطرف ليلقي بكل جنونه وهوسه نحو الأطفال ولا شيء غير الأطفال، إنها عقدة الخوف الذي يرزح تحت وطأة الهلع الإسرائيلي من المستقبل، المستقبل الذي أيقن الصهاينة أنهم لن يكونوا فيه.

لذلك لم نتفاجأ نحن كما غيرنا الكثير، ولم نستغرب تصريحات ما يسمى بـ”وزير التراث الإسرائيلي”، بإلقاء قنبلة نووية على غزة، ولاسيما أنها تعبر عن تراث “نادر” لهذا الكيان الذي يمتلك “أندر ” تراث عرفته البشرية والإنسانية، تراث قام على الإبادات والمجازر الجماعية بحق الأطفال حتى داخل الحضانات في المشافي، تراث ارتكز على إبادة التراث الحقيقي للآخرين، حتى إننا لن نفاجأ إذا قرر الكيان الصهيوني بعد هذا المسلسل الوحشي والدموي الطويل أن ينشئ وزارة لـ” الإنسانية “أو لـ” الأخلاق”، لكنه بالتأكيد لن ينشئ وزارة لـ” الإرهاب الإستراتيجي” الذي تفوق فيه على نفسه، كما قال الرئيس الأسد في قمة الرياض الطارئة، وزارة للإرهاب الاستراتيجي تعنى بإحصاء مجازره وجرائمه حتى لا يفوته أو يفوتنا شيء، وحتى لا يفقد تناسقه البنيوي والأيديولوجي.

هي خيارات ما قبل السقوط الأخلاقي والإنساني الذي كانت بداياته لحظة قصف أمريكا “إمبراطورية القتل “، وهي بطبيعة الحال “أصل سلاسة الوحوش” مدينتي هيروشما وناكازاكي اليابانيتين في العام 1945.

ليس العجز وحده ما يتقاطر من أشداق الوحش الإسرائيلي، بل الجنون أيضاً بعد أن تجاوز بحجمه و وحشيته كل الحدود وكل الخطوط، بل وكل الوعود الأمريكية والغربية بترويضه وكبح جماحه عندما ينتهي الوحش الإسرائيلي من التهام ونهش الضحية، وعندما تبرد الرؤوس الملتهبة في قطيع الوحوش التي خرجت من جحورها مذعورة لتنهش كل ما في طريقها.

لنقرأ ملياً ما بين سطور الجنون الإسرائيلي، لندرك مليا حجم الهزيمة والكارثة التي حلت بالكيان الصهيوني والتي وضعته على حافة الانهيار الوجودي والأخلاقي والإنساني.

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية