يمن سليمان عباس:
تبدو عملية تطور الذات وتجديد مهاراتها عملاً دؤوباً يجب أن يبقى مستمراً دائماً وأبداً، وذلك من خلال المواظبة والمثابرة والاطلاع على كل جديد.
وهذا ما يسمى في علم النفس والتربية التربية المستدامة أو التغذية المستمرة أو التعليم المستمر.
ولكن حين انتقل المصطلح من التربية والتعليم إلى مجال المهارات الأخرى، وهي أيضاً عمل تربوي، ولكن قد تحمل أبعاداً أخرى، وبعد الانتقال أخذ معنى ثانياً هو تطوير وتدريب الذات أو تنمية المهارات، وبكل الأحوال في معناه يحمل التعلم مدى الحياة، ما يعطي الإنسان مرونة، وهنا تبدو بعض النصائح لاستثمار الزمن والتدريب الدائم والمستمر وتتداول المواقع التي تعنى بهذا الأمر ما يسمى قانون الربع.
أي ١٥ دقيقة من يومك كافية لأن تغيرك وتصنع منك إنساناً آخر.
قانون الـ 15 دقيقة
يقول هذا القانون ما يلي:
– إذا قضيت يومياً 15 دقيقة في تحسين ذاتك وتطويرها، فإنك في نهاية العام ترى التغيير الملحوظ في نفسك.
– لو تقلل يومياً 15 دقيقة في تضييع الوقت في أمور لا فائدة منها، سوف تحقق نجاحاً، خلال السنوات القادمة.
– لو خصصت يومياً 15 دقيقة لتعلم لغة جيدة فهو أفضل من الذهاب إلى دورات اللغة مرة في الأسبوع.
– لو تخصص يومياً 15 دقيقة، للمشي السريع سوف تجد نتيجة أفضل من ذهابك إلى النادي ليومين في الأسبوع.
– لو خصصت يومياً 15 دقيقة القراءة المحفزة التي تثير القشرة الرمادية للمخ، فسوف تحصل على تطورات كبير في الفهم.
– لو خصصت يومياً 15 دقيقة للكتابة فإنه سيكون باستطاعتك أن تكتب مقالاً كل يومين أو ثلاثة، وستحصل في نهاية العام على كتاب من تأليفك.
خير الأعمال ما قل واستمر
الجميل في قانون 15 دقيقة هو قصره لدرجة أنه لا يمكنك أن تتعذر بعدم وجود الوقت لتنفيذه..)
صحيح أن الفترة الزمنية قصيرة يومياً لكنها نبع ثر من حياتك تعطيك استمرارية التجدد، كما الينابيع التي تتدفق باستمرار.