الملحق الثقافي- عبد الكريم الناعم:
إلى كلِّ دُرّة في فلسطين
* على شَجَرٍ من صهيلِ المنايا
الطّيورُ الصّغيرةُ فيهِ تُضيءُ العشايا..
سَيُزْهِرُ بَرْقُ
* على غُصُنٍ في القرارِ
ثِمارٌ بِلوْنِ النّجيعِ الطَّهورِ
تَفَتَّحُ باسمِ البَراعمِ
تَبْزُغُ في حالِكٍ من زمانٍ كثيفٍ
تقومُ الطّيورُ إليها على اسْمِ الذي
يَمْنَحُ الصّوتَ أَوتارَهُ حينَ تَزْقو
* على لُغةٍ من شقائقِ عُشْبِ القلوبِ
على شَفْرةٍ في الحنايا
يَقومُ ( البُراقُ) لِيَقرأَ
« سُبحانَ مَنْ حينَ أَسْرى»
على روْعةٍ في الأداءِ
إلى النّخْلِ فاءَتْ فلسطينُ بعْدَ انْتظارٍ
وعادتْ إلى بساتينها بعدَ عشْرٍ عَجافٍ
فَأَذَّنَ طَلْقُ
* على نَغَمٍ مِن نواقيسِها
( مريمُ ) الطُّهْر تَفْرُدُ إنجيلَ
زيتونِها « الكَرْمليِّ»
فَيَنْداحُ أُفْقُ
على شَفَةٍ منْ كلامٍ عَصِيٍّ
بَريقُ المرايا يَقومُ إلى « بيتَ لحْمٍ»
لَتّذْهبَ ( عَكّا) إلى سَهْرةٍ في ( الجليلِ )
دَعَتْها إليها على عَجَل
من جنوبِ الجنوبِ دمشقُ
العدد 1168 – 23-11-2023