بات أبناؤنا الراغبون بالتقدم لامتحان الشهادة الثانوية وخاصة (دراسة حرة) ضحية لتجارب وزارة التربية وفي مقدمتها امتحان السبر الترشيحي، والذي يسبق بدورات خاصة يتكبد الأهالي مصاريفها المالية، والطلاب يعيشون أشهراً متنقلين بين دروس ودورات خاصة بمواد السبر، وفي الوقت ذاته يعيشون هاجس انتظار النتائج، ليتمكنوا بعد ذلك متابعة دراستهم في الدورات الخاصة والتسجيل في دوائر الامتحانات.
اتصالات عديدة وصلتنا من الطلاب وذويهم ومن اختصاصيين في كلية التربية يأملون خلالها أن تبادر وزارة التربية إلى إلغاء السبر، والسماح لجميع أبنائنا بالتقدم للامتحان النهائي بصفة (دراسة حرة) فأبناؤنا الطلبة يعيشون ظروفاً قاهرة ناتجة عن الحرب التي تعرضت لها البلاد.. فهل تعمل وزارة التربية على إلغاء السبر رحمة بأبنائنا، وكلنا ثقة بالرعاية الأبوية التي تمتاز بها وزارة التربية.