الثورة – طرطوس – لجينة سلامة:
من سورية إلى فلسطين الأبية، تحية عز وافتخار، تحية موسيقية نثرتها فرقة عمريت للغناء والموسيقا مساء أمس على مسرح طرطوس القومي برعاية من وزارة الثقافة- مديرية المسارح والموسيقا.
عندما يغني أبناؤك للوطن، تسمو الروح مع نبض الموسيقا الوفيّة، ويعلو لديك حس الوطنية والقومية، عندما تغني الحناجر الدافئة للوطن السليب والأرض المغتصبة تدمع عيناك حزناً وألماً لحظة، ويتسع الأمل بالنصر الكبير في ذات اللحظة.
بقصيدة للشاعر المصري مصطفى محمد خلف، وألحان قائد الفرقة الفنان مهدي إبراهيم كانت بداية الأمسية:
يا الله يا رب فك الكرب
وانصرنا يا رب العالمين
وانصرنا على عدو لئيم
غصب الأرض انتهك العرض
حرق الزرع قتل ملايين
مش حنسللم مش حنسللم
ولا حنسيبك يا فلسطين
ثم غنت الفرقة قصيدة للشاعر نزار قباني بعنوان (بلادنا) ومن كلماتها نذكر:
من لثغة الشحرور.. من بحة ناي محزنة
من رجفة الموال..من تنهدات المئذنة
من غيمة تحبكها ..عند الغروب المدخنة
بعد ذلك عزفت الفرقة مقطوعة موسيقية بعنوان (نبض القلوب)، وهي تحية من الشام إلى فلسطين، وتلا ذلك غناء عدد من الأغاني الوطنية التي تفاعل معها الحضور بأصوات كل من مريم محمد وريما يونس ونورما حسن وستالكا حبش وسهى زغبور.
ونذكر من الأغاني:
( وطني يا وسع المدى، كل ما بذكر اسمك،وطني يا مهد الحضارة ، منحبك يا بلادنا).
واختتمت الأمسية بأغنية ملأت القلوب عزة وفخرا ومجدا حملت عنوان (المجد لسورية والعز لسورية).
ومن الجدير ذكره أنه شارك بالعزف إلى جانب الأستاذ مهدي إبراهيم الذي تعود الية كل الألحان التي قدمها في الأمسية، على العود باسم يحيى، وعلى التشيللو دعاء غريب، وعلى القانون جلنار سليمان، وعلى الكمان زينة سلمان.