اللاذقية – ابتسام ضاهر:
بحث رئيس جامعة تشرين الدكتور بسام حسن مع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق حسين أكبري سبل تعزيز العلاقات وتفعيل الاتفاقيات العلمية الموقعة مع الجامعات الإيرانية.
وأكد السفير أنه من ضمن الإجراءات الهامة للحد من العقوبات هو تطوير العلوم وتنمية التقنيات الذاتية للبلدين، مشيراً إلى أهمية الاجتماع مع الأكاديميين والمسؤولين في قطاع التعليم في سورية مع التركيز على مواكبة التطور في العلم والعلوم التقنية كأساس للتنمية.
ولفت إلى أن إيران تطورت بفضل جهود علمائها في المجالات العلمية المختلفة، على الرغم من العقوبات والحصار الجائر بالاعتماد على الذات من دون الحاجة، ومن ضمن الإجراءات الهامة للحد من العقوبات هو تطوير العلوم وتنمية التقنيات الذاتية للبلدان.
بدوره الدكتور حسن أشار إلى أن العلاقات جيدة بين الجامعات في سورية وإيران، لافتاً إلى أن الجامعة لديها طلبة في مختلف الاختصاصات يتابعون دراستهم في إيران.
وشدد على أولوية أن ترقى الأبحاث العلمية المشتركة والإشراف المشترك وتنشيط تبادل الأساتذة وبناء قدراتهم بين الجامعات في البلدين.
وعرض المستشار العلمي في السفارة الإيرانية فيروز كوهي مستويات التعاون مع الجامعات السورية، فيما يتعلق بتبادل الأساتذة في المواضيع التعليمية والبحثية والنشر في المجلات المحكمة، ونشر مقالات لأساتذة وطلاب دكتوراه بالمجان في المجلات المحكمة الإيرانية، وإقامة دورات مشتركة قصيرة وطويلة المدى للأساتذة، وتخصيص جامعة تشرين بمقاعد للدراسات العليا، موضحاً أهمية تفعيل مذكرات التفاهم الموقعة بين جامعة تشرين والجامعات الإيرانية، مشيراً إلى أهمية تنشيط قسم اللغة الفارسية في جامعة تشرين.