الثورة:
قامت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو” بإدراج “نفخ الزجاج السوري التقليدي” كعنصر تراثي جديد باسم سورية على قائمة الصون العاجل ضمن قوائم التراث الثقافي الإنساني. وجاء ذلك خلال اجتماع الدورة الثامنة عشرة لـ”اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي اللامادي” في بوتسوانا، وقالت المنظمة على موقعها الإلكتروني: إنه تم إدراج نفخ الزجاج السوري التقليدي في عام 3202على قائمة التراث الثقافي اللامادي الذي يحتاج إلى صون عاجل،
وأضافت المنظمة: إن نفخ الزجاج التقليدي في دمشق هو حرفة أصيلة لصنع مواد زجاجية باستخدام قطع من بقايا الزجاج، ولصنع مواد جديدة، يتم وضع قطع من الزجاج داخل فرن من الطوب مصنوع يدوياً حتى تنصهر، ويقوم الحرفي بلف الزجاج المنصهر حول قضيب معدني مجوف ينفخ فيه حتى يمتلئ الزجاج، مستخدماً ملقطاً معدنياً لتشكيله بالشكل المرغوب، تُستخدم الأصباغ لتلوين الزجاج أثناء ذوبانه أو للتزيين بعد التبريد، وغالباً ما يتم رسم أو نقش رموز ثقافية على الزجاج، ويتميز نفخ الزجاج الدمشقي بالألوان المستخدمة، الأبيض والأزرق والأخضر والقرمزي، بالإضافة إلى الزخارف المطلية بالذهب.
ويعتبر “نفخ الزجاج السوري التقليدي” العنصرَ السادس من التراث السوري اللامادي المدرج على قوائم التراث الإنساني بعد الصقارة والقنص، مسرح خيال الظل، الوردة الشامية، القدود الحلبية، صناعة الأعواد والعزف عليها.