وزير التربية خلال افتتاح مدرسة في القابون لـ “الثورة”: مصفوفة تعاون في تعميق العلاقات مع الصين.. السفير الصيني: بقدر ما نستطيع سيستمر دعمنا لسورية
الثورة – دمشق – علا مفيد محمد:
افتتحت وزارة التربية اليوم مدرسة أحمد منيف عائدي للبنات، للتعليم الأساسي، حلقة ثانية في حي القابون بدمشق بعد إعادة تأهيلها وترميمها بـمنحة مقدمة من جمهورية الصين الشعبية.
المدرسة التي تستوعب ٢١٢ طالبة تتألف من ٣ طوابق و ٦ شعب صفية حسب مدير تربية دمشق سليمان اليونس.
وتخلل الافتتاح عرض فيلم وثائقي عن الأضرار التي تعرضت لها المدرسة جراء الاعتداءات الإرهابية وما قدمته جمهورية الصين من دعم لتأهيلها، كما قدم طلاب المدرسة لوحاتٍ فنية وعروضاً راقصة.
وأكد وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني في تصريحٍ لـ “الثورة” أن هذا اليوم يوم فرح حين تعود مدرسة من جديد لتستقبل طلابها، مقدماً الشكر لجمهورية الصين الشعبية لمساهمتها في عملية إعادة الإعمار وخاصة في القطاع التربوي، موضحاً أن المساهمة في هذا القطاع هي مساعدة لبناء جيل و تكريس للعلاقات التاريخية التي تجمع جمهورية الصين الشعبية مع سورية والتي تُوّجت مؤخراً بزيارة السيد الرئيس بشار الأسد لجمهورية الصين.
وأشار مارديني بقوله: نحن كحكومة نعمل على إعداد مصفوفة تعاون، ونتباحث مع السفير الصيني في تعميق العلاقات التعاونية بيننا وبين الكوادر التربوية الصينية والتي نأمل أن تنعكس على أدائنا بطريقة أفضل وأفضل.
كما أعرب سفير جمهورية الصين الشعبية بدمشق شي هونغوي عن سعادته لحضور حفل عودة هذه المدرسة للعمل ومشاهدته للأطفال الذي وصفهم بأنهم المستقبل، مقدماً الشكر والتقدير لجهود وزارة التربية لما تقدمه من خدمات للأطفال والشباب تربوياً.
كما أكد على عزم الصين على بذل أقصى الجهود في تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لبناء سورية مشيراً إلى العلاقات التاريخية المتميزة بين الصين وسورية.
متابعاً بقوله: بقدر ما نستطيع سيستمر هذا الدعم بتقديم المنح والمساعدات لإعادة بناء سورية وخاصة في المجال التربوي.. عاشت الصداقة السورية – الصينية، ونتمنى النجاح لهؤلاء الأطفال والتنمية والرفاهية لسورية الصديقة العزيزة.