الثورة – دمشق – براء الأحمد:
أكد مدير الحراج في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور علي ثابت أن القانون رقم 27 الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد والقاضي بمنح العاملين في مجال الإطفاء في الجهات العامة تعويض طبيعة عمل حده الأقصى 50 بالمئة، يعبر عن الاهتمام بعمال الإطفاء، وتقديراً للجهود الكبيرة التي يبذلونها خلال تأدية عملهم كون عمليات الإطفاء من الأعمال الخطرة والمجهدة.
ولفت لـ “الثورة” إلى أن أفواج ووحدات ومراكز الإطفاء تشكل منظومة متكاملة تقوم بأعمال مكافحة الحرائق واتخاذ التدابير الوقائية لمواجهتها، وتمارس دوراً مهماً في أعمال الإنقاذ أثناء الكوارث والحوادث الطارئة التي تقع في السلم والحرب وحماية أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، ولاسيما أن المرسوم التشريعي رقم /346/ لعام 2006 صنف طبيعة عمل الإطفاء من المهن الشاقة والخطرة، فجاء هذا القانون كحافز وإنصاف رجال الإطفاء ومنحهم طبيعة عمل مناسبة مع ما يتحملونه من مخاطر وأعباء في خدمة المواطنين والقطاعين العام والخاص.
وأشار ثابت إلى أن عدد المستفيدين من هذا القانون في مجال إطفاء الحرائق في وزارة الزراعة- مديرية الحراج- يبلغ 1973 عاملاً من جميع الفئات.