الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
تحافظ اللقاحات على صحة الأطفال وحيويتهم من خلال حمايتهم من الأمراض، وكل طفل يتلقى اللقاح المقرر له هو حياة محتملة يتم إنقاذها، كما أكد مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس.
ولفت لـ “الثورة” أنه يتم عمل مشترك لفرق التواصل وفرق اللقاح في جميع المناطق الصحية بريف دمشق خلال حملة اللقاح المدرسي وتعزيز اللقاح الروتيني وإيصال الرسائل التشجيعية للأطفال، ورسائل الشكر للأهالي على التعاون والاستجابة السريعة لمتابعة تلقيح أطفالهم.
وأشار إلى أن فرق التواصل تتابع عملها مع الأهالي وفرق اللقاح الجوالة لتعزيز اللقاح الروتيني ولقاح المدارس والتثقيف الصحي، منوهاً بأهمية استراتيجية “الوصول إلى كل طفل” التي تظهر زيادة في التطعيمات الروتينية في جميع المناطق الصحية بريف دمشق.
وأوضح الدكتور نعنوس أنه يُعتبر التحصين أحد أكثر تدخلات الصحة العامة فعالية من حيث التكلفة حتى الآن، وهو يساعد في تجنّب حالات المراضة والوفاة، وتساعد اللقاحات جهاز المناعة الموجود في الجسم على مكافحة الالتهابات بفاعلية أكبر من خلال إطلاق استجابات المناعة ضد أمراض محددة، مشيراً إلى أنه بعد ذلك إذا اجتاح الفيروس أو الجرثومة الجسم في المستقبل، سيكون جهاز المناعة لديك مدركاً لكيفية مكافحة هذا الفيروس أو الجرثومة.
ونوه بأن اللقاحات مأمونة جداً. والاحتمال بأن يتضرر الأطفال من جراء الأمراض التي يمكن منعها باللقاحات هو أكبر بكثير من أن يتضرر بفعل اللقاحات، مؤكداً أن جميع اللقاحات تخضع إلى اختبارات مشددة للتأكد من أنها مأمونة، بما في ذلك تجارب سريرية، وذلك قبل الموافقة على استخدامها.
وأضاف إن المناعة المجتمعية تَحول من دون انتشار الأمراض أيضاً من خلال زيادة صعوبة انتشار المرض، مما يجعل وجود المرض نادراً بصفة مطردة، وهذا يؤدي أحياناً إلى اختفائه تماماً من المجتمع المحلي.