«أبي على عجلة».. جدلية الحلم والعجز

الثورة _ فؤاد مسعد:
أطلقت المؤسسة العامة للسينما البوستر الرسمي للفيلم القصير “أبي على عجلة” الذي تم إنتاجه ضمن إطار مشروع دعم سينما الشباب، والفيلم سيناريو وإخراج حازم قريني، تمثيل كل من الفنانين: سامر عمران، آمال سعد الدين، حسن كحلوس، زكريا فياض، أحمد الرفاعي، ابراهيم عيسى، جمال العلي، تاج الدين ضيف الله.
تدور أحداث الفيلم عام 2010، هذا ما أشار إليه مخرجه حازم قريني، الذي تحدث عن محوره الأساسي قائلاً: “هي قصة طالب في الصف العاشر يعيش حالة الفقر، ويريد المشاركة في مسابقة للدراجات بالمدرسة، ولكن يرفض أستاذ الرياضة مشاركته لأن معه دراجة والده القديمة، في حين أن الآخرين معهم دراجات حديثة، فيطلب مهلة لليوم التالي كي يجلب الدراجة الجديدة، وبالتوازي يجمع أهل الحي لوالده المُقعد ثمن الكرسي المتحرك، ومن هنا أتى الربط بين عجلة كرسي المقعدين وعجلة الدراجة، ويضطر الابن أن يسرق المال ليشتري الدراجة، وهو لم يفعل ذلك من موقف أناني تماماً، لأن هناك إعلاناً مفاده أن من يفوز يحصل على جائزة مالية كبيرة، وهو بهذه الجائزة سيشتري الكرسي لوالده ويحتفظ بالدراجة الجديدة، ولكن عندما يشتري الدراجة لا يصل إلى السباق، بسبب صراعه مع ابن المدير الذي يأتي بمجموعة تضربه وتكسر له الدراجة، وفي النهاية يحتضن الأب العائلة ويدافع عن ابنه وزوجته”.
ويشير المخرج إلى أن اختياره عام 2010 لتدور الأحداث ضمنه يُعتبر محاولة لرصد دمشق قبل الحرب.
وحول محاولته رصد الهوّة بين الحلم والعجز، يقول: الموضوع الأساسي للفيلم العجز بمختلف أشكاله، العجز الجسدي “الأب” والعجز النفسي “الأم” والعجز بالأحلام “المراهق”، وسعيت الذهاب نحو تخيلات الولد وكيف يحلم أن يعيش وأن يأخذ قراره، لم أصوره كشخص سيئ، ففي النهاية الفيلم ذاتي تماماً من وجهة نظر مراهق، وإنما حاولت أن أجمع العائلة بمختلف مكوناتها “الأم والأب والطفل” فهم عجزوا عن تحقيق العجلة التي كان من الممكن أن تحل الكثير من أزماتهم، والتي من السهل تحقيقها عند أشخاص آخرين يمكنهم شراء الدراجة والكرسي المتحرك، فالمحاولة الأساسية كانت تحقيق التوازن بين الأحلام وتصوير الحالة النفسية، سواء انتظارهم للعجلة أو انكسارهم ووحدتهم وتكاتفهم في ظل الأزمة التي يعيشونها، وفي النهاية لم يحققوا شيئاً.

آخر الأخبار
الأطباء البيطريون باللاذقية يطالبون بزيادة طبيعة العمل ودعم المربين ملتقى "سيربترو 2025".. الثلاثاء القادم صفحة جديدة في واشنطن: كيف تحوّلت سوريا من "دولة منبوذة" إلى "شريك إقليمي"؟ مكافحة الترهل الإداري على طاولة التنمية في ريف دمشق من "البيت الأبيض": أبرز مكاسب زيارة الشرع ضمن لعبة التوازن السورية ترميم مستشفى درعا الوطني متواصل.. وإحداث قسم للقسطرة القلبية تبادل الفرص الاستثمارية بين سوريا والإمارات الشرع في واشنطن.. وغداً يلتقي ترامب في البيت الأبيض بين غلاء الكهرباء و الظلام..ماذا ينتظر السوريون في الأيام القادمة؟ توقيع سوريا لاتفاقيات الامتياز خطوة أساسية في إعادة بناء البنية التحتية للطاقة تدمير 1.5 مليون شجرة زيتون في إدلب.. جريمة صامتة تهدد الأمن البيئي والغذائي التعنيف النفسي في المدارس بحلب... ظاهرة بحاجة للعلاج ماذا بعد مرحلة تبادل الرهائن في خطة ترامب للسلام في غزة؟ القطط السوداء تقف بوجه المدفعجية الريال يهزم برشلونة في كلاسيكو السلة الأوروبي الأثر الوقائي للحجامة على الصحة العامة الزراعة على ضفاف البحر تحبو بفعل الحاجة واستمرار العيش لا بالجدوى!! حلب تبحث مع المنظمات الدولية والمحلية مسارات التنمية المستدامة ريباكينا تهزم سابالينكا وتتوّج في الرياض الأسطورة الصربي دجوكوفيتش يتألق في أثينا