الملحق الثقافي- فرات إسبر:
الكواكبُ في أحضاني
وريح ٌ تلعبُ في الخيالِ.
طيورُ الجنونْ،
تشهدُ إنّي ربطتُ عنقَ الزّمانِ بحبل ٍطويلٍ
فتهمسُ: يا وردةَ الرّيحِ على أيِّ جُرح ٍ تنامينَ ؟
زيتُ السّراجِ في الصّدرِ قليلٌ،
والقرى نهضتْ من نومِها،
لامرأةٍ نُسجَتْ من أغصانِ الزّمانِ
كطيرِ السّفرِ، كجناح ِالنّسرِ،
كانَ عليَّ أن أعيدَ النّظرَ
شجرتانْ في جسدي، في ترحالٍ وسفرٍ.
أيّها الرّعْدُ في داخلي، اكتملْنا في صورةٍ واحدةٍ،
مثل السّرابِ في صحرائِهِ،
مثلَ الجبالِ تبكي وتسألُ:
من حوّلني إلى هذا الكَومِ من الحجرِ؟
من قراها البعيدةِ
من قرى النّسيانِ، آتية ٌذاكرتي،
تحملً طيورَ الجنونِ،
وكواكبُ تلعبُ في أحضانِ امرأةٍ نُسجتْ من أغصانِ الزّمانِ .
العدد 1172 – 19 -12 -2023