الاحتلال يحول مستشفى العودة إلى ثكنة عسكرية.. والمقاومة الفلسطينية تؤكد أن مجازره لن تكسر إرادة الفلسطينيين
الثورة – ريم صالح:
أكدت المقاومة الفلسطينية أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لمجازره بحق أهالي قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة لن يفلح في تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: “إن استمرار المجازر الصهيونية في قطاع غزة وتصاعدها، وآخرها القصف الهمجي على مخيم جباليا المكتظ بالسكان، وسقوط العشرات من الشهداء والجرحى، هو تأكيد على السياسة الإجرامية التي تتبّعها حكومة الاحتلال الإرهابية، التي تحاول تنفيذ مخطط التهجير، تحت ضغط القصف والمجازر، وبدعم مطلق من الإدارة الأمريكية، الشريكة بشكل كامل في هذه الجرائم”.
وأضافت المقاومة: “نؤكد أن هذه الجرائم المتواصلة التي يندى لها جبين الإنسانية لن تنجح في كسر إرادة شعبنا العظيم ومقاومته الباسلة، وتمسكه بأرضه ومقدساته حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي حول مستشفى العودة شمال قطاع غزة إلى ثكنة عسكرية ويحتجز من فيه ويمنع عنهم الماء والطعام.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: إن قوات الاحتلال حولت مستشفى العودة إلى ثكنة عسكرية وتحتجز 240 شخصاً، منهم 80 من الكوادر الطبية و40 مريضاً و120 نازحاً داخل المستشفى بلا ماء ولا طعام ولا دواء، وتمنع الحركة بين الأقسام، مشيرة إلى اعتقال 6 من كوادر المستشفى على رأسهم مديرها الدكتور أحمد مهنا، إضافة إلى مريض ومرافق.
واستنكرت الوزارة صمت المجتمع الدولي وهو يرى المجازر التي يرتكبها الاحتلال شمال القطاع في ظل عدم توافر خدمات صحية نتيجة تدميره للمستشفيات وإخراجها من الخدمة، مشيرة إلى أن ذلك يعني إصرار الاحتلال على مواصلة حرب الإبادة الجماعية في القطاع.