«كما يليق بك».. ألم الفقد بإطار إنساني

فؤاد مسعد
بات الفيلم الروائي القصير «كما يليق بك» جاهزاً للعرض، وهو من إخراج كوثر معراوي التي قامت بمهمة المعالجة الدرامية، تأليف رولاف الأيوبي، بطولة: عباس الحاوي، راما زين العابدين، علاء زهر الدين، لينا صالح، صخر قاسم، حمدي حجيرة، محمد طرخون، إنتاج المؤسسة العامة للسينما.
وحول خصوصية الفيلم وما يحمله من سمات إنسانية وحالات وجدانية، وعن آلية معالجته لفكرة الفقد، قالت المخرجة كوثر معراوي: «عندما يفقد الإنسان شخصاً ما من حياته يأتي رد فعله على الحدث متبايناً وفقاً لقربه منه أو علاقته به، ويتفاوت بين حالة النكران إلى الحزن الشديد فالكآبة، وأحياناً يتطور إلى المرض النفسي، كما إن إبعاد شخص عن حياتنا وبإرادتنا قد يؤدي إلى الشعور بالفقد تجاهه، وربما بالحنين له، كحال بطلة الفيلم مع زوجها».
وتشير إلى أن للفقد أشكالاً كثيرة وردود فعل مختلفة، فإن كان الشخص هو عماد الأسرة ربما يؤدي ذلك إلى تفككها بسبب مواجهتها للحياة من دونه، لأنه كان الدرع الحامي والحاجز بين الحياة القاسية وهذه العائلة، وبالتالي فإن فقدانه يؤدي إلى زعزعة الأسرة .
تقول: «نرصد في الفيلم حالة الفقد والنكران في البداية لنصل إلى تفكك الأسرة، ثم ترميم جراح البطلة عبر تقبلها لفكرة الرحيل، ولو بعد حين، واقتناعها أن عدم نسيان الأشخاص يبقيهم أحياء بيننا، أما النهاية فنتركها مفتوحة لخيال المشاهد حول ما قد تفعله ريم في حياتها».
كما نتابع في الفيلم هذيان ريم حتى التأقلم، وما يؤول إليه حال شقيقها الذي لم يستطع تحمل العبء فانهار تماماً ليسقط بين براثن الحياة السيئة ويستسلم لها، فيما بقي الزوج مصراً على حبه لريم ولم يستسلم، وهنا نأتي إلى رسالة الفيلم بأن من يعش في ذاكرتنا من المستحيل أن يرحل عنا حتى رحيلنا نحن.

آخر الأخبار
عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية الغابات تحترق... والشعب يتّحد.. التفاف شعبي واسع لمواجهة حرائق الساحل وزير الطوارئ ومحافظ اللاذقية يستقبلان فرق مؤازرة من الحسكة والرقة ودير الزور سوريا تسعى لاستثمار اللحظة الراهنة وبناء شراكات استراتيجية تعكس تطلعات الشعب الاكتتاب على ١٢١ مقسماً جديداً في حسياء الصناعية