الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
بيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع الشؤون الاجتماعية بالقنيطرة زايد الطحان أنه وبهدف تقديم خدمات طبية أشمل للمرضى، وضعت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع جمعية قلب الجولان مشروع “الأمل القريب” بالخدمة، والذي يضم فريقاً طبياً متخصصاً يخدّم أهالي وأبناء القنيطرة المقيمين في تجمع سعسع والمناطق المجاورة.
وأوضح الطحان لـ “الثورة” أن المشروع سيقدم خدمة العلاج المجاني من خلال الفريق الطبي اعتباراً من يوم غدٍ ضمن الاختصاصات (الأطفال والنسائية والعظمية وفريق العلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل ضمن إطار الكشف والتدخل المبكر عن الإعاقة والتوعية والإرشاد النفسي).
وأضاف: إن مشروع الكشف المبكر عن الإعاقات الذي افتتحته جمعية قلب الجولان هو المشروع الوحيد حالياً على أرض التجمعات والمحافظة، إضافة إلى وجود جمعيات أخرى تُعنى بهذه الأمور ولديها كوادر مؤهلة، آملاً أن يدخل هذا المشروع على أرض المحافظة حتى تكون الاستفادة أكبر، كون التجمعات بعيدة عن أرض المحافظة.
واعتبر مدير الشؤون الاجتماعية والعمل المهندس هلال النادر أن مشروع الكشف المبكر عن الإعاقات هو استدامة لمشروع مركز العلاج الفيزيائي الذي افتتح عام 2019 والذي يخدم محافظتي القنيطرة وريف دمشق الغربي، منوهاً بأن افتتاح هذا المشروع جاء بناءً على الاحتياج الذي حصل في منطقة سعسع، فحسب دراسات الجمعية هناك 28 بلدة فيها نحو 5600 شخص تقريباً بحاجة إلى الخدمات التي سيقدمها المشروع.
وأشار إلى وجود فريق جوال سيعمل في 28 بلدة ليقدم خدمات طبية مجانية (طبيبة نسائية، طبيب أطفال، طبيب عظمية، وفريق علاج فيزيائي كامل مع الأجهزة الموجودة من خلال العمل)، مبيناً أن مركز العلاج الفيزيائي يخدم نحو 610 حالات، والعدد بارتفاع حسب الحالات المرضية من خلال الأمراض المزمنة، ومن خلال أمراض السكري التي تؤدي إلى اعتلال في الأعصاب بالأمراض الحسية والحركية.
ولفت مدير الشؤون إلى أن جمعية قلب الجولان تقدم خدمة الدعم النفسي والاجتماعي للنساء من جميع الأعمار، إضافة إلى الخدمة الطبية (معاينة للحوامل، أدوية، متابعة حمل، ايكو، أدوية الفيتامينات، أدوية السكر والأمراض المزمنة). مؤكداً أن الجمعية تساهم في تخفيف الأعباء المادية عن الأهالي في ظل الظروف المعيشية الراهنة وغلاء الأسعار وخاصة العلاج والدواء.