دينا الحمد:
في عيد الميلاد المجيد غنى أطفال سورية لأطفال فلسطين “زهرة المدائن” و“ليلة الميلاد” و“كنا نزين شجرة” و“جينا نفرح” و“تلج تلج” و“ليلة الميلاد” و“يارب تزيد خيرك وتعيد” و“ليلة عيد” و“ما أحلى أن نعيش”.
أطفال سوريًة وبراعمها يكتبون لأطفال فلسطين، ينشدون لنصرهم، يقيمون الأمسيات لمؤازرتهم وإبراز قضيتهم، يرتدون الكوفيّة الفلسطينية تعبيراً عن حبهم لهم واتحاداً مع أيقوناتهم ورموزهم.
وكما أطفال سورية كان شعراء سوريّة منذ اغتصاب فلسطين إلى يومنا صوت فلسطين وأهلها وأطفالها، وأنشودة سليمان العيسى “فلسطين داري ودربُ انتصاري” باتت على كل لسان.
اليوم وعشية الميلاد المجيد تقف ورود سورية الفوّاحة وبراعمها علبى المسارح، وفي كل الكنائس، لتنصر أطفال فلسطين، فتقيم الأمسيات والملتقيات، وتقيم الصلوات ليرحم الله أطفال فلسطين ويحميهم من جبروت الطغيان الصهيوني.
من تلك الأمسيات كانت منذ أيام أمسية ميلادية موسيقية من عزف وغناء الحناجر الصغيرة والشابة قدمها كورال “براعم” على مسرح طرطوس القومي – مديرية المسارح والموسيقا، وقدّم الأطفال الأمسية باللغة العربية الفصحى، وارتدوا ألبسة من أجواء العيد وملؤوا صالة المسرح التي اكتظت بالحضور فرحاً أسعد قلوب كل من حضر احتفاء بالعيد.
غنى براعم سورية لأطفال فلسطين “زهرة المدائن” و”ليلة الميلاد” و”كنا نزين شجرة” و”جينات نفرح” و”تلج تلج” و“ليلة الميلاد و”يارب تزيد خيرك وتعيد” و”ليلة عيد” و“ما أحلى أن نعيش” تقديراً منهم لأطفال غزة، وهم يعيشون أيام البغي والعدوان الإسرائيلي.
