الثورة – دمشق – هشام اللحام:
مؤتمر صحفي منتظر للمدير الفني لمنتخبنا الأول الأرجنتيني هيكتور كوبر عقده أمس، وأعلن فيه القائمة النهائية للاعبين الذين سيكونوا معه في قطر، حيث بطولة آسيا، التي يلعب فيها منتخبنا ضمن المجموعة التي تضم منتخبات أستراليا وأوزبكستان والهند.
ولم يكن ذلك الشغف منتظراً لمعرفة القائمة، بل الرد على الانتقادات الكبيرة التي طالت كوبر بعد إعلان القائمة الأولية والتي استبعد منها هداف المنتخب وقائده عمر السومة، الذي هو نفسه وجه انتقادات كبيرة لكوبر والمدير الفني واتحاد اللعبة، واكتفى كوبر بالقول: إن هذه خياراته التي له الحرية بها وأن اللاعب من الطبيعي أن يتأثر عند استبعاده، وأن من حقه ألا يخبر اللاعب المستبعد. وهكذا كان المؤتمر بلا أي توضيح مقنع.
غياب مستمر
وعلى الرغم من أنه مؤتمر من المفروض أنه مهم قبيل كأس آسيا، إلا أن مدرب الحراس عصام الحضري لم يحضر كعادته وهو الذي لم يتواجد إلا نادراً جداً في سورية وسط دهشة استغراب كل المتابعين والمهتمين على غرار كوبر نفسه؟!
كما كان منتظراً أن يكون هناك ما يتعلق بإدارة المنتخب التي طالتها انتقادات مختلفة وكان عليها أن توضح أو تبين وجهة نظرها.
القائمة النهائية
وقد ضمت القائمة النهائية التي ستكون في كأس آسيا اللاعبين: ابراهيم عالمة، أحمد مدنية، طه موسى، مكسيم صراف، عبد الرحمن ويس، عمرو جنيات، عمرو ميداني، ثائر كروما، خالد كردغلي، مؤيد العجان، مؤيد الخولي، أيهم أوسو، إلمار ابراهيم، كامل حميشة، خليل الياس، محمد عثمان، إيزاكيل العم، فهد اليوسف، ابراهيم هيسار، عمار رمضان، محمود الأسود، محمد الحلاق، أنطونيو يعقوب، مارديك مارديكيان، عمر خريبين، بابلو صباغ.
ورأى البعض أن القائمة لا تخلو من المفاجآت والتناقضات، وخاصة إذا ما قورنت بالقوائم السابقة التي كانت تستدعى خلال الأشهر السابقة للمباريات الودية والدولية، كما أن هناك تناقضات تتعلق باستدعاء لاعبين غائبين عن الملاعب منذ فترة طويلة.
مع منتخبنا
في كل الأحوال أأقنعنا كوبر بما قام به خلال ثمانية أشهر خلت أو بما قاله أمس، أم لم يقنع وحقيقة هو لم يقنع الأكثرية، ما يهمنا هو منتخب نسور قاسيون الذي سنكون وراءه وننتظر أن يحقق أفضل النتائج وهذا ممكن في عالم كرة القدم، والطموح حتماً هو تجاوز الدور الأول أولاً مع أداء يتناسب مع مدرب كان من المدربين العالميين الكبار.