عام جديد ..

شهدت نهاية العام عرضاً لإنجازات كل وزارة والأرباح التي حققتها كل مؤسسة تتبع لها، وهذا أمر إيجابي تقوم به عادة كل المؤسسات في أي بلد، لكننا قلما قرأنا عن خسارات هنا أو هناك مع توضيح منطقي وعلمي لأسباب تلك الخسارات.

المؤشرات التي عرضتها الوزارات قد تدل على بعض التعافي رغم تواضع الأرقام بسبب التضخم الكبير الذي لا يعكس واقع الحال الصحيح.

مسألة نشر تلك الإنجازات إن صح التعبير يجب أن يكون لها هدف لا يقتصر على حصول علامات الرضا من الحكومة بقدر الحصول على رضا المواطن الذي يعتبر هو المستهدف ومؤشرات تلك الإنجازات يجب أن ينعكس على معيشته.

بالعودة إلى المؤشرات التي تم عرضها خلال العام الماضي، نرى أن العديد من الملفات والمشكلات الاقتصادية تم ترحيلها إلى العام الجديد، الأمر الذي يفرض تحديات عديدة تتعلق بتحسين الوضع المعيشي للمواطن نتيجة الارتفاع الكبير بسعر الصرف والتضخم الذي كان له الأثر المباشر بارتفاع أسعار المواد الأساسية.

وهنا نسأل هل فكرت حكومتنا بتقييم عملها خلال العام الماضي أين أخطأت وأين أصابت وماذا أنجزت على أرض الواقع؟ وهل وضعت أجندة خاصة للعام الجديد رسمت من خلالها خطة عملها بالورقة والقلم بعيداً عن الوعود والشعارات المتكررة التي بتنا نسمعها مع بداية كل عام من تحسين الإنتاج وتخفيض الأسعار ومحاربة الفساد وغيرها الكثير.

في آخر اجتماع حكومي تم التشديد على ضرورة إعداد سياسات وخطط عمل لكل وزارة وعلى المستوى القطاعي لتتم دراستها في اللجان الوزارية المتخصصة ومن ثم إقرارها في مجلس الوزراء متناسية أي_ الحكومة_ أن هناك بياناً وزارياً كانت قد قدمته يتعلق بتلك السياسات وكأننا في كل عام نبدأ من جديد.

ما يأمله السوريون الكثير خلال العام الجديد كتحسين الوضع المعيشي وخفض الأسعار وتأمين الطاقة ولا سيما الكهرباء وغيرها الكثير الكثير.

من المهم التفكير بإجراءات وحلول عملية وسريعة يتلمسها المواطن على الأرض كونه هو المؤشر للنجاح، لذلك نحن بحاجة إلى قرارات عاجلة تنقذ الوضع الاقتصادي من خلال دوران عجلة الإنتاج لإعادة الثقة بين المواطن والحكومة.

آخر الأخبار
إحياء خط كركوك–بانياس.. خطوة استراتيجية نحو تكامل طاقي إقليمي  موجة حرائق جديدة تجتاح الغاب في عين الحمام جورين ناعور جورين  كنيسة "السيسنية" في ريف صافيتا.. أقدم الكنائس السورية على نهر الأبرش  مساهمات المجتمع المحلي.. دور مساند  في إطفاء لهيب الحرائق    معمل "الفيجة" أمام تحول جذري..  محمد الليكو لـ"الثورة": إنتاج 13 ألف عبوة في الساعة.. وحسومات تنافس... وسط تحديات كبيرة.. فرق الإطفاء تسيطر على معظم الحرائق في ريفي اللاذقية وحماة   إجماع عربي وإسلامي على إدانة تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"  الصناعات السورية بوضع لا تحسد عليه ..   محمد الصيرفي لـ"الثورة": أمام انفتاح الاستيراد على مصراعيه.... " قمة ألاسكا" .. صخب وأضواء  بلا أي اتفاقات !   رصين عصمت لـ"الثورة": الدراسات الهندسية لضمان تنفيذ المشاريع بأفضل المواصفات  رئيس لجنة التحقيق الأممية: تقريرنا يكمل عمل الحكومة السورية ويعزز مسار الإصلاح  "التقدمي الاشتراكي" يطرح رؤيته للحل في السويداء  "قسد"  ترسل تعزيزات عسكرية استعداداً لحملة مداهمات في قرى دير الزور بمشاركة مشرّفة من المجتمع المحلي.. إخماد حريق قرية بملكة في طرطوس حمص تفتح أبوابها للسياحة… جولة بين حجارة القلعة وحدائق الغاردينيا أكثر من 70 فريق إطفاء ومروحيات  في مواجهة الحرائق النقل الداخلي.. من "فرنٍ متنقل" إلى واحة نسمات باردة تعويض الفاقد التعليمي للتلاميذ في بصرى الشام غرفتا عمليات لمتابعة إخماد الحرائق.. وزير الطوارئ: الأولوية الحفاظ على الأرواح والممتلكات وزير الطوارئ رائد الصالح: جهود كبيرة للفرق العاملة على إطفاء الحرائق