بيانات معبّرة

ثقافة الترند، لو أنها لاتجد مريديها لما تمكنت من الانتشار والتربع لبعض الوقت على مختلف وسائل التواصل، قبل نهاية العام الماضي ظهر ( ترند) مصالحات بين فنانات لانعرف لما اختلفوا وكيف تصالحوا….؟

وسواء عرفنا أم لم نعرف، ماهي انعكاس تلك المصالحة على حياتنا…؟

وما إن هدأ ترند المصالحة حتى ظهر زواج إحدى المغنيات بشاب أصغر منها….!

لن يقف الترند وسيبقى يدور متلقفا حكايا شخصية ،ونادراً مايكون لها أي أثر ايجابي على حياتنا،مجرد عدوى اخترعتها منصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر ويوتيوب وفيسبوك…. بهدف خلق جاذبية للمنصّة فعندما تلقى حالة معينة الرواج فإن ذلك يحفّز المستخدمين على مزيد من التفاعل على المنصّة، وبالتالي المزيد من الأموال.

تلك البيانات تعبر عن اهتمامات صانع المحتوى أو الانفلونسر،

وحين يلقى الرواج يصبح (ترند) و يتحرك وفق دوائر اجتماعية يتشاركون الاهتمام ذاته فنعيش عدوى الأفكار فيتحول كلّ منا إلى مروج أو لوحة اعلانات متنقلة، وباللاشعوريصنع هو الترند ويجعل أثره يدوم إلى أن يباغته آخر جديد، يعيش الدورة نفسها.

ولكن حتى لا ننكر أهمية الترند في عالم منصّات التواصل، أو نكون بعيدين عن لغة العصر ، فان بعضها يمتلك أثراً حسب شعبية ناشر المحتوى، فمثلاً رجل الأعمال إيلون ماسك، الذي يتابعه على موقع (تويتر) قرابة 47 مليوناً تتحول أي تغريده بسيطة له إلى ترند ربما تغير اقتصاد شركات.

من الواضح أن من قواعد صعود الترند الكوميديا والجاذبية،والغرابة وإثارته للجدل، أيضاً المحتوى الذي يكسب التعاطف والتأثير مثل حكايات الظلم أو القضايا الحياتية…

تأتي قوة الترند حين يتبناه المشاهير أو المؤثرون، ثم يتبعهم الراغبون في التشابه مع السائد اجتماعياً، و مع زيادة عدد المُقلدين تزداد قوة البيانات لتصبح مهمة جداً في استراتيجيات التسويق.

أخيراً إن الترند وسيلة منخفضة التكلفة للترويج للمنتجات أو الأفكار، ولذلك تعتمدها غالبية الشركات و صناع المحتوى.

آخر الأخبار
مخلفات الحرب .. انفجارات خلال ثمانية أشهر ونداءات متكررة للحماية "التجاري" يطلب من المتقاعدين تحديث بياناتهم حملات المرور في حلب بين ضبط الفوضى واتهامات بالتشدّد أهالي جرمانا بين ظلام المنازل وعطش الأحياء مواجهة الضحايا بجلاديهم تفتح فصلاً جديداً في العدالة السورية حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب