خطوات تربوية مدروسة

من يقرأ المرسوم رقم ١ لعام ٢٠٢٤ الذي يسمح لطلاب الشهادة الثانوية العامة بمختلف فروعها بالتقدّم لدورة امتحانيه واحدة فقط خلال العام الدراسي الواحد بدءاً من العام الدراسي 2024 / 2025 ،يلحظ أنه يعزز مبدأي العدالة وتكافؤالفرص بين الطلاب،إضافة إلى أنه أعطى معياراً صادقاً لمسألة التفوق،كما أنه أعطى التربية فرصة لإنجاز دورات تدريبية وتأهيلية للمعلمين والكوادر الإدارية وصيانة وتأهيل المدارس خلال العطلة الصيفية .
والمرسوم فوق كلّ ذلك يسهم في إصدارالنتائج بوقت مبكر، وهذا بالضرورة يدلل على بدء العام الدراسي في الوقت المحدد إن على مستوى التربية أم على مستوى التعليم العالي،وبكلّ تأكيد ستكون نتائجه انخفاض معدلات القبول الجامعي .
هذا بطبيعة الحال فيما يخص مسألة تطبيق المرسوم العام الدراسي القادم ،لكن الأمرالآخر الذي ينعكس على امتحانات هذا العام هو تطبيق الأتمتة على كافة الأسئلة الامتحانية فيما يتعلق بطلاب الشهادة الثانوية بفروعها كافة ،إضافة لتطبيق ما نص عليه القانون ٤٢ لعام ٢٠٢٣ فيما يتعلق من عقوبات جزائية بحقّ كلّ من يحاول القيام بأعمال مخلة ومسيئة للعملية الامتحانية مهما كانت صفة مرتكب المخالفة من غير التلاميذ والطلاب.
ونعتقد جازمين أن المرسوم ١ والقانون ٤٢ وما صدر وسيصدر من صكوك تشريعية سيكون لها أثر إيجابي خاصة فيما يتعلق بإعادة الثقة للشهادة الثانوية السورية، هذه الثقة التي اهتزت خلال السنوات الماضية نتيجة الحرب الكونية على بلدنا الغالي .
واذا ما عدنا بالحديث عن مسألة أتمتة أسئلة الامتحانات فإننا نؤكد أن تطبيقها سيقطع الطريق على تجار العلم والباحثين عن المكاسب المالية على حساب مصلحة الطلاب ومستقبلهم، وبكلّ تأكيد هذا الأسلوب سيحقق العدالة أثناء التصحيح كون العنصر البشري لن يكون له تأثيرعلى عمليات التصحيح وسيحصل الطالب على الدرجة نفسها حتى لو أعيد تصحيح الورقة الامتحانية مرات عدة، عكس التصحيح اليدوي، ولاسيما في الأسئلة المقاليّة، حيث هناك هفوات وآراء أيضاً على الرغم من توحيد سلالم التصحيح، فالاختبارات الموضوعية تتمتع بخصائص لا تتوافر في الاختبارات المقاليّة، من أهمها شموليتها لكامل المنهاج لتعدد الأسئلة، وتراعي التوازن في قياس الأهداف التربوية المعرفية والمهاريّة، والوجدانية، بجميع مستوياتها من التذكر حتى الإبداع.

 

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية