أمل زيات والغوص في مكنونات الروح الإنسانية

تجتمع ست فنانات بينهن النحاتة أمل زيات ضمن تجمع "فنانات أوغاريت" للمشاركة في معرض في غاليري زوايا .

الثورة-فؤاد مسعد:

ستة أعمال نحتية تعبّر عن المكنونات الإنسانية الداخلية المختلفة، تشارك بها الفنانة التشكيلية والنحاتة أمل زيات ضمن المعرض الفني الجماعي لـ “فنانات أوغاريت” في غاليري زوايا، مستخدمة في منحوتاتها الخشبية، خشب الجوز والزيتون.

أختار البورتريهات لأنني أعتبرها مرآة للروح، فمن خلال الوجه يستطيع الإنسان إظهار كل

ما في داخله من مشاعره

وجوه إنسانية 

حول أعمالها المعروضة في “زوايا” تشير في حديثها لصحيفة الثورة، إلى أن التكوين المشترك بينها هو الوجه الإنساني والمشاعر التي تحملها هذه الوجوه، تلك الأحاسيس التي تتراوح بين الحلم والايحاءات والتأمل.

تقول: “أختار البورتريهات لأنني أعشق تفاصيلها وأعتبرها مرآة للروح، فمن خلال الوجه يستطيع الإنسان إظهار كل ما في داخله من مكنونات روحه ومشاعره، وتظهر مدى المعاناة أو الفرح أو الحلم الذي يتمنى أن يعيشه.”

وتؤكد أن تسمية “فنانات أوغاريت” أتت من الأبجدية الأولى بالتاريخ، مشددة على أنهن أول تجمع نسائي فني في سورية، وعن القاسم المشترك الذي جمع بين الفنانات الست أوضحت أنه الصداقة وحب الفن.

 

زيات في سطور

يُذكر أن النحاتة أمل زيات خريجة الفنون التطبيقية “اختصاص نحت” عام 1995، تناولت عبر أعمالها المرأة السورية، الفكر والروح وليس الجسد، كأنها شجرة زيتون تدفع بها نحو عالم مليء بالحكايات والقصص.

يستهويها التجريد لأنه يجعلها أكثر جرأة وحرية في التعبير. ومن أهم المواد التي تعشقها في النحت الخشب الذي تعتبره ركيزة في حياتها الفنية رغم ديمومة الحجر، حيث عملت به أيضاً إضافة لمادة البرونز.

زيات التي ترى أن الحياة مزيجاً من الفرح والحب والحزن، سبق أن شاركت في العديد من المعارض الجماعية داخل وخارج سورية، إضافة إلى الكثير من الملتقيات التي كونت من خلالها خبرة ومساحة واسعة للتجريب.

 

 

 

 

اقرأ أيضاً: أمل زيات في معرض ملامح

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة