الثورة – لقاء عبد الحميد غانم:
أكد خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن سياسة الاغتيالات التي ينتهجها العدو الصهيوني الآن تجسد الفشل الذريع لسياساته واعتداءاته في غزة وفلسطين والمنطقة وعدم قدرته على إحداث أي نصر لعدوانه وأن عمليات الاغتيال والإجرام التي يقوم بها نتنياهو ليست سوى محاولة من كيانه لأن يغطي فشله وهزائمه التي حصلت في قطاع غزة.
وقال عبد المجيد في لقاء خاص لـ “الثورة”: إنه بعد الهزائم والفشل الذريع الذي مني به الاحتلال الصهيوني ويحاول التفتيش عن نصر وهمي عبر الانتقال إلى مرحلة الاغتيالات.
وأوضح الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن عملية اغتيال الشهيد صالح العاروري واغتيال الشهيد رضي الموسوي في دمشق تعد مرحلة جديدة من الصراع مع الاحتلال الصهيوني معتقداً أن عمليات الاغتيال تشكل له نصراً بعد هذه الهزائم.
وبيّن عبد المجيد أنه بعد هذا الفشل لقوات الاحتلال سواء في مواجهة طوفان الأقصى أو في عدوانها على قطاع غزة تزامن ذلك مع ما جرى من عملية إرهابية بكرمان ذهب ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى كله يؤكد عجز أعداء الأمة وعجز أدوات الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية وعلى الوضع المأزوم الذي وصلا إليه نتيجة عملية طوفان الأقصى.
ونوه عبد المجيد بدور محور المقاومة سواء في جنوب لبنان أو العراق أو اليمن أو في سورية أو الدور الذي تضطلع فيه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة هذه الأعمال البربرية والوحشية والإجرامية لكيان العدو في فلسطين المحتلة والمنطقة.
وقال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني: وسواء ما يجري في قطاع غزة من إبادة أو ما قام به من عمليات اغتيال سواء للشهيد صالح العاروري في بيروت أو للشهيد رضى الموسوي في دمشق تعبر عن موقف ضعف لكيان العدو وليس موقف قوة.
ودعا إلى تعزيز وحدة الصف المقاوم وأن نكون جميعاً في حالة من اليقظة والحذر نتيجة هذه الاعتداءات والمغامرات غير المسؤولة التي يحاول نتنياهو من خلال عمليات الاغتيال والإجرام أن يغطي فشله وهزائمه التي حصلت في قطاع غزة.