قيس لـ “الثورة”: سياسة الاغتيالات لخلط الأوراق وفتح أبواب الصراع على مصراعيها

الثورة – لقاء عبد الحميد غانم:

أكد الدكتور محمد قيس الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي، الأمين العام لمنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة، أن سياسة ونهج الاغتيالات الإسرائيليَّة تشكل عودةً لمُربَّع الدَّم، ما يفتح مساحات الصراع على مداياتها، مشيراً إلى أنها عمليَّة متواصلة، ولَمْ تتوقف، يقوم بها كيان العدو، وقال الدكتور قيس في تصريح خاص لـ “الثورة”: إننا شهدنا خلال الأشهر الأخيرة التي سبقت طوفان الأقصى قيام وحدات المُستعربين في جيش الاحتلال (وحدة دفدفان) بتنفيذ سلسلة من الاغتيالات التي طالت عدداً من النشطاء الفلسطينيِّين من شمال الضفَّة الغربيَّة إلى جنوبها، مروراً بمدينة القدس وريفها.
وبين قيس أنَّ تصاعد سياسة الاغتيالات التي ينتهجها العدو جاء نتيجة الهزائم المتتالية لكيان الاحتلال وخاصة خسائره بالعدد والعتاد العسكري وانخفاض سقف التوقعات التي رسمتها “حكومة نتنياهو” بداية العدوان الهمجي على القطاع.
وأكد قيس أن الشيء المُستجدَّ بالأمْرِ في إتباع سياسة الاغتيالات هذه المرة جاء جراء ارتفاع عقيرة الأصوات الإسرائيليَّة الصادرة مؤخراً، وبشكلٍ علني هذه المَرَّة، وعلى أعلى مستوياتها، مشيراً إلى تصريحات أركان الكيان الإرهابي ومِنْها تصريحات رئيس حكومة العدو الصهيونية “نتنياهو”.
وقال الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث: ومن هذه التصريحات التي تُطالب بالعودة لنهج اغتيال وتصفية القيادات الفلسطينيَّة العسكريَّة وغير العسكريَّة من عموم صفوف القوى الفلسطينيَّة داخل فلسطين وحتَّى خارجها مع تسمية لبنان وسورية كمواقع لاستهداف عددٍ من الكوادر القياديَّة فلسطينية ولبنانية وسورية ومن محور المقاومة، فكان استهداف الشهيد صالح العاروري في بيروت، وقبله الشهيد رضى الموسوي بدمشق وما لحقه من اغتيالات في العراق وإيران.
ونوه الأمين العام لمنظمة الصاعقة بأنَّ سياسة الاغتيالات تشكل عودةً لمُربَّع الدَّم، من بابٍ واسع، ما يفتح مساحات الصراع على مداياتها، ويَقُودُ الأوضاع نَحْوَ المزيد من التعقيدات، وقال: “لهذا لَنْ يكُونَ الأمْرُ سهلًا، فلكُلِّ فعلٍ ردُّ فعل، والقوى المُشتبكة بالمعنى العسكري وحتَّى غير العسكري مع الاحتلال من عامَّة أبناء فلسطين ولبنان عموم قوى المقاومة، لَنْ تقفَ أمام الاغتيالات الإسرائيليَّة مكتوفة الأيدي.”.
وأضاف قيس: “الأوراق تختلط مع العودة لنهج الاغتيالات، فالعدو طرق أبواب جهنم التي ستلقي بنيرانها عليه، ونحن مستمرون بنهج المقاومة الذي رسمه وانتهجه حزبنا كخيار استراتيجي حتى تحقيق أهدافنا المشروعة”.

آخر الأخبار
قلعة حلب .. ليلة موعودة تعيد الروح إلى مدينة التاريخ "سيريا بيلد”.  خطوة عملية من خطوات البناء والإعمار قلعة حلب تستعيد ألقها باحتفالية اليوم العالمي للسياحة 240 خريجة من معهد إعداد المدرسين  في حماة افتتاح معرض "بناء سوريا الدولي - سيريا بيلد” سوريا تعود بثقة إلى خارطة السياحة العالمية قاعة محاضرات لمستشفى الزهراء الوطني بحمص 208 ملايين دولار لإدلب، هل تكفي؟.. مدير علاقات الحملة يوضّح تطبيق سوري إلكتروني بمعايير عالمية لوزارة الخارجية السورية  "التربية والتعليم" تطلق النسخة المعدلة من المناهج الدراسية للعام 2025 – 2026 مشاركون في حملة "الوفاء لإدلب": التزام بالمسؤولية المجتمعية وأولوية لإعادة الإعمار معالم  أرواد الأثرية.. حلّة جديدة في يوم السياحة العالمي آلاف خطوط الهاتف في اللاذقية خارج الخدمة متابعة  أعمال تصنيع 5 آلاف مقعد مدرسي في درعا سوريا تشارك في يوم السياحة العالمي في ماليزيا مواطنون من درعا:  عضوية مجلس الشعب تكليف وليست تشريفاً  الخوف.. الحاجز الأكبر أمام الترشح لانتخابات مجلس الشعب  الاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة .. و"أطباء بلا حدود" تُعلِّق عملها في القطاع جمعية "التلاقي".. نموذج لتعزيز الحوار والانتماء الوطني   من طرطوس إلى إدلب.. رحلة وفاء سطّرتها جميلة خضر