الثورة _ فؤاد الوادي:
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم عدداً من بلدات ومدن الضفة الغربية واعتقلت وأصابت عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي.
وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منطقة المرج في مدينة قلقيلية من عدة محاور بعدد من الآليات العسكرية، وثلاث جرافات واعتدت على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان الفلسطينيين بجروح، وقامت بهدم منزلين وشردت قاطنيهما.
كما اقتحمت قوات الاحتلال جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، واعتقلت عدداً من الطلبة ثم اقتحمت بلدة الزبابدة جنوب شرق جنين، واعتقلت خمسة آخرين، فيما أصيب أربعة شبان برصاص الاحتلال خلال اقتحامها مدينة نابلس، وجرى نقلهم جميعاً إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال مدينة بيت لحم ومخيم الدهيشة جنوباً، حيث اندلعت مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوب الشبان الفلسطينيين، ومركبة إسعاف في المنطقة.
وفي السياق ذاته اقتحمت قوات الاحتلال مدينة البيرة، ونفذت حملات دهم وتفتيش واسعة في حي الجنان بالمدينة، فيما جددت تلك القوات اقتحام مخيم عين السلطان بمدينة أريحا، ودارت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص وقنابل الغاز.
في غضون ذلك، استولى مستوطنون، على كهوف البادية الشرقية في محافظة بيت لحم.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية لوكالة “وفا” الفلسطينية بأن مجموعة من المستوطنين، استولت على كل الكهوف الواقعة في البادية الشرقية والتي تضم بريات تقوع، والرشايدة، وكيسان، وزعترة، وبيت تعمر، حيث يقدر عددها بالعشرات، وشرعوا في أعمال الترميم، ووضع أثاث، وكل مستلزمات الحياة اليومية، وتحويلها إلى أماكن للمبيت.
يأتي ذلك في وقت اقتحم فيه مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.
كما منعت قوات الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين الفلسطينيين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الرابع على التوالي.