الثورة – رانيا صقر:
أقامت جمعية العاديات فرع اللاذقية وبالتعاون مع جمعية أرسم حلمي الفنية المعرض الفني “حلمي الملون” بمشاركة ١٩ طفلاً تراوحت أعمارهم بين (٣-١٠) سنوات وتضمن المعرض ٥٠ عملاً مميزاً.
نائب رئيس جمعية العاديات في اللاذقية بسام جبلاوي أكد لـ “الثورة” أنها ليست خطوة غريبة لطالما كانت الجمعية ميداناً علمياً ومعرفياً وفنياً وثقافياً للأطفال، لتكون منارة لغيرهم من أبناء المجتمع، ولا ريب أنه بالتعاون مع جمعية أرسم حلمي الفنية والتي لها جزيل الشكر والتقدير أثبتت بشكل متواصل أن انفتاحها الواسع على شريحة الأطفال هو واحد من اهتماماتها، وأن يكون للطفولة موضع قدم في هذه الجمعية تزامناً مع احتفالها بالذكرى المئوية لتأسيسها.
وأشار إلى أن هذه الأعمال هي لوحات فنية جميلة ممهورة بألوان وأنامل الأطفال لتعكس رؤاهم والكثير من أمانيهم وأحلامهم الرائعة، كما تبشر بالوقت عينه بمواهب فنية غنية ومستقبل مشرق نابض بالحياة تحكيه روائع الألوان بلغة الأطفال.
بدورها رئيس مجلس إدارة جمعية أرسم حلمي الفنانة التشكيلية هيام سلمان اعتبرت التعاون مع جمعية العاديات هو دعوة للتواصل الإيجابي وتبادل الأنشطة والفعاليات ومباركة لهم في عيد تأسيسها المئوي.
أما عن اللوحات المشاركة، فأوضحت أنها حملت أحلام وأفكار وانفعالات ومعارف أطفالنا بألوان المائي والباستيل رسموا أحلامهم على الورق ليقولوا إنهم هنا يحلمون بحياة أفضل وأجمل حاملين رسالة محبة وبراءة لنا نحن الكبار تدعونا للتأمل بلوحاتهم للتعرف على أحلام الجيل القادم الذي يتطلع لمستقبل أفضل، وهي دعوة لكل أهالي الأطفال الموهوبين لدعمهم والعمل على تطوير تلك الموهبة لأنها وسيلة ذاتية للتعبير عن الهواجس والأحلام التي قد لا يستطيع التعبير عنها سوى بالرسم، وهنا يأتي دورنا في قرأتها والتعرف عليها، متمنية من الجميع زيارة معارض الأطفال بشكل عام ومعرض أطفال “حلمي الملون” لأن أطفالنا يستحقون كل وقت وكل اهتمام.