التعدي على مجاري المياه

بعد حلول فصل الشتاء وتساقط الأمطار في كلّ عام.. وخاصةً في السنوات الأخيرة التي تعتبر من السنوات المطيرة.. يلاحظ تكرار الفيضانات..و السيول في مناطق متفرقة من الساحل!!.
ويرافق تلك الحالات من الاختناقات المائية تحرك كبير لدوائر الدولة الخدمية من بلديات.. مياه .. صرف صحي.. موارد مائية.. خدمات فنية.. الخ من جهات بما فيها الإطفاء.. والدفاع المدني.. وزج كلّ الإمكانيات المتوافرة لمعالجة الاختناقات التي تحصل نتيجة مياه الأمطار.
و ذلك للأسف الشديد يندرج تحت عنوان: معالجة النتائج التي تسببت فيها غزارة الأمطار.. في مناطق من المعروف أنها غزيرة الأمطار. بينما معالجة الأسباب تبقى ترحل كلّ عام من دون اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب حدوث تلك الاختناقات.. والفيضانات.. التي ينجم عنها ما لا يحمد عقباه!!.
إن التعدي على مجاري المياه الطبيعية من أنهار و سواقٍ، والذي حصل عبر سنوات في مناطق الساحل يعتبر من أخطر الأسباب في ذلك.. ولا تزال تلك التعديات مشرعه دون أن يكون هناك إجراءات حقيقية من قبل الجهات المعنية وأولها: الموارد المائية.
وكما هو معروف لجميع المواطنين فإن لجميع الممرات المائية حرم.. و إن التعدي على حرم تلك الممرات من أنهار وغيرها جعل خطر حدوث الفيضانات واقعاً مستمراً مع تزايد معدلات هطول الأمطار.
يقول أهالي وسكان المناطق الريفية التي تحوي تلك الأنهار و الجداول المائية.. و خاصة في محيط السدود أن هناك من قام بالتعدي على سرير تلك الأنهار بفلاحة الحرم وزراعته.. لدرجة بات فيها المجرى المائي شبه معدوم!!
و الواقع موجود و ظاهر للعيان بكلّ أسف.. و رغم الشكاوى المتكررة على هذا التعدي في العديد من القرى.. لم يتخذ أي من الإجراءات القانونية اللازمة !!.
لعل بعضاً من الجهود التي تبذلها الحكومة للتعويض عن نتائج تلك الفيضانات.. و الإمكانات الكبيرة التي توضع في حالة الاستنفار لتصريف المياه أثناء الفيضانات.. لو تم القيام بها قبل حلول فصل الشتاء.. وإزالة تلك التعديات عن مجاري المياه الطبيعية كان أسهم في تجنب نسبة كبيرة من الكوارث التي تحصل.

آخر الأخبار
التزييف الرقمي.. وباء يؤرق المجتمعات المختار لـ"الثورة" ترويج الأخبار الكاذبة أداة لزعزعة الاستقرار قطاع الدواجن.. فرص استراتيجية مؤهلة للاستثمار سريع الدوران والإنتاج ومجال رحب لاستقطاب الأيدي العامل... مهزلة التأمين.. فشل وفساد الهيبة لـ ( الثورة ): سنتجاوز إرث الماضي وانطلاقة لمواكبة المتغيرات وتوسي... الشرق الأوسط إلى أين؟ تصعيد إسرائيلي وتهديدات متجددة لدمشق.. والخارجية تُدين وتحذر من زعزعة الاستقرار تنظيم عمل تجار سوق الهال في اللاذقية "الكريات البيضاء" باللاذقية تطلق مبادرة لتنظيف كلية الحقوق  حدة التوترات التجارية بين واشنطن وبكين تتصاعد.. والعالم يتابع بقلق  "علم الجمال بين الفلسفة والأدب" في جامعة اللاذقية "الشيباني" يستعرض نتائج الزيارة إلى قطر: اتفاقات لتعزيز الاستثمار ودعم القطاعات الحيوية مرسوم رئاسي بتعيين أحمد نمير محمد فائز الصواف معاوناً لوزير الثقافة  بيان سوري قطري: التأكيد على تعزيز التعاون وتطويره احتياجات العمل الإعلامي في لقاء وزير الإعلام بإعلاميي درعا تراجع جودة الرغيف في فرن ضاحية الشام استبدال محولات لتحسين الكهرباء بريف طرطوس صياغة جيل زراعي وتنمية المراعي.. نحو بادية مستدامة قريباً.. السفارة السورية تفتح أبوابها في الكويت خط معفى من التقنين للمستشفى الوطني بحمص استلام محصول القمح في مركز العنابية بطرطوس تكريم عمال مخابز طرطوس