اختبار للعالم

ثمة من يهلل لقرار محكمة العدل الدولية الذي صدر حول العدوان الصهيو أميركي المستمر على غزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر..

ونحن مع من يعلن ترحيبه به ولكن يجب القول بكل صراحة : ليس أمام محكمة العدل الدولية من خيار إلا إصدار مثل هذا القرار لأنها إن تفعل فستكون الفضيحة مدوية لأن ما يجري أبعد من حرب إبادة، هو عار بكل المقاييس على الغرب وعلى من يستطيع إيقافه ولا يفعل.

قرارات المحكمة كما يبدو ليست ملزمة ولكنها شهادة عالمية على همجية من يدعون حراس الحرية في العالم تعني واشنطن ..

القرار يدعو إلى فرض تدابير مؤقتة فورية لحماية الفلسطينيين، وضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة لقطاع غزة بشكل فوري.. هذا أمر جيد ولكن متى كان الكيان الصهيوني يعبأ بالقرارات الدولية ؟.

من الضرورة بمكان أن يتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق الكيان الصهيوني وألا يترك هذا الكيان العابث بالأمن والسلم العالميين على طبيعته العدوانية ويستمرئ تجاهل القرارات الدولية ومن منطلق أنه يمارس حق القوة التي تسود العالم الآن لا قوة الحق.

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"