الثورة _ رفاه الدروبي:
رسم التشكيلي محمد الطنجي لوحات فنِّيَّة جميلة لدمشق وفلسطين بأسلوب مختلف استخدم فيه المعدن مع التكوين اللوني فبدت لوحته كأنَّها قطعة قماش مخمل مُزيَّنة بلوحة ذات معنى.
الفنان الطنجي أشار لـ”الثورة” أنَه رسم ثلاث لوحات واقعيَّة تعبيريَّة جسَّدت الأولى باب شرقي في دمشق، والثانية بورتريه لناجي العلي، والثالثة عبَّر فيها عن آلام الفلسطينيين، إذ رسم مقاتلاً فلسطينياً عكس من خلال ملامحه آلام السيد المسيح، وأكد أنه رسم لوحاته باستخدام مادة المعدن التي شكَّلها حسب الرسم على الخشب ولوَّن بقية المُسطَّح بالأسود، موضحاً أنه على الرغم من دراسته للحقوق لكنَّه وجد في الرسم مادة يُعبِّر فيها عن مكنونات روحه الشفَّافة.
وقال: إنه عمل في مجال الرسم وتعامل مع الألوان الزيتيَّة والمائيَّة، ولكنَّه بدأ يُحلِّق في سماء الفن والإبداع وراح يُفرغ مكنوناته الداخلية، فلجأ إلى الرسم بالعظم والمعدن المحتاجَيْن إلى جهد وصبر بالغَيْن، ثم حاول بناء لوحة متكاملة بالمواد عينها فأدخل معها الألوان مثل الزيتي أو الإكريليك والغواش، بما يتناسب مع الموضوع.